تلفريك من «يونان»إلى بلودان. كيال: ملاهي جرمانا قيد الدراسة لإلغاء تراخيص ما لا يحقق الشروط الإدارية
كشف مدير سياحة ريف دمشق وائل كيال أن عدد المنشآت السياحية التي عادت للعمل في المحافظة منذ بداية العام وصل إلى 44 منشأة منها 20 منشأة إطعام توزعت على مستوى المحافظة بكلفة تقديرية تناهز الـ5 مليارات ليرة و24 منشأة مبيت تركزت في مدينة السيدة زينب وذلك بكلفة تقديرية تصل إلى 29 مليار ليرة مشيراً إلى أن عدد الليالي الفندقية في المحافظة تجاوز مليوناً ونصف المليون ليلة لعدد زوار وصل إلى 250 ألف زائر منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي.
وقال كيال في حديث لـ«الوطن» إن عدد المنشآت السياحية في ريف دمشق قبل الأزمة تجاوز 1400 منشأة مبيناً أن محافظة ريف دمشق تعمل على تجهيز الخدمات في الوحدات الإدارية لإزالة العوائق أمام عودة نشاط هذه المنشآت مشيراً إلى اختصار الحواجز على طريق التل صيدنايا من 8 حواجز واختصارها بحاجز واحد إضافة إلى توسعة الطريق وتجهيزه والعمل على تفعيل المداخل الأربعة للسيدة زينب كطريق المستقبل القادم من مطار دمشق الدولي، مؤكداً عودة ثلاث منشآت للعمل على طريق المطار إضافة إلى 4 منشآت كانت قد عادت سابقاً.
ووفقاً لكيال فإن العمل جار لدراسة المواقع العائدة لوزارة السياحة لتكون متنزهات شعبية وذلك باتجاه منطقة الصبورة وبحيرة زرزر وذلك بهدف الوصول بقطاع السياحة الشعبية لأكبر شريحة ممكنة كمتنزهات راقية بأسعار خدمة مقبولة كاشفاً عن دراسة أخرى لعمل تلفريك في بلودان من موقع جبل يونان الذي تغطيه الثلوج أربع شهور في العام وصولاً إلى فندق بلودان مبيناً أنه بعد الانتهاء من الدراسة سيتم عرضها للاستثمار.
وأشار كيال إلى أن العمل مستمر لإنجاز الخريطة الاستثمارية لمحافظة الريف منذ بداية العام وهي عبارة عن جرد للعقارات العائدة ملكيتها للجهات العامة أو للوحدات الإدارية في المحافظة والتي ترغب الجهة باستثمارها وذلك لتثبيتها في الخريطة ليصار إلى تكوين قاعدة بيانات لعرضها للاستثمار ضمن المنطقة التي يرغب المستثمر العمل بها. وذلك إضافة إلى خريطة شاملة لمواقع الزيارة الدينية والأثرية في المحافظة من أديرة وكنائس ومقامات دينية مبيناً أن الهدف من ذلك تفعيل جميع المسارات السياحية واستقطاب السواح من الأسواق الرئيسية عبر التواصل مع مكاتب السياحة والسفر.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وشدد كيال على أهمية تأهيل المخافر السياحية لناحية تسهيل العمل السياحي وراحة السائحين مشيراً إلى تأهيل المخفر في السيدة زينب إضافة إلى التخطيط لإشادة مخفر في بلودان ورصد اعتمادات لتأهيل المخافر في كل من حتيتة التركمان وزرزر إضافة إلى مركز استعلامات سياحية في بلودان مشيراً إلى بحث إمكانية إيجاد مكان لافتتاح دوائر سياحية في كل من بلودان والسيدة زينب موضحاً أن مديرية السياحة طالبت المحافظة بالمشاركة في وضع الدراسات التأسيسية للمنشآت السياحية في الغوطة الشرقية مؤكداً تقديم منشأتين طلبات لإعادة تأهيلها.
ووفقاً لكيال فإن تركز الملاهي الليلية في جرمانا مؤكداً وجود توجه بأن يتم إلغاء كافة الملاهي الليلية التي لا تحقق الشروط ضمن المناطق التنظيمية إما بالانتقال إلى مكان آخر أو بتغيير نشاطها التشغيلي مبيناً أن الأساس في هذا القرار هو قانون الإدارة المحلية موضحاً أن المديرية تسمح بتأهيل المنشأة وفقاً للقانون 11 لعام 2015 على وضعها الراهن ولكن يجب على صاحب المنشأة أخذ الملاحظات التي تضعها المديرية بعين الاعتبار ومنها التخطيط الإداري والذي يكون عملية التأكد منه من مهمة الوحدة الإدارية والتي يجب التأكد من تطبيقها للشروط والمواصفات ومنها بعده عن دور السكن والعبادة والمؤسسات الحكومية وعدم إزعاج الجوار مبيناً أن عددها داخل المخطط نحو 18 وخارج المخطط يصل تعدادها إلى نحو 24 ملهى.
وكشف كيال عن صدور قرار بتشكيل لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي في المحافظة لدراسة واقع هذه الملاهي في مدينة جرمانا إضافة إلى الملاهي الواقعة على طريق معربا مبيناً أن القرار بإلغاء ترخيص الملاهي التي لا تحقق الشروط ضمن المخطط التنظيمي قد اتخذ بانتظار إصداره من محافظة ريف دمشق مؤكداً رفض أكثر من طلب لمنشآت للعمل كمطعم وناد داخل المخطط.
الوطن