منزل هتلر يتحول إلى مقر للشرطة النمساوية.. وهذا هو السبب
أعلنت الشرطة النمساوية قرارها استخدام المنزل الذي عاش فيه الزعيم النازي أدولف هتلر أولى أيام حياته، لأغراض شرطية، وذلك للحيلولة من تحوله إلى مزار للنازيين الجدد.
تعتزم شرطة مدينة “براوناو أم إن” النمساوية استخدام منزل طفولة الزعيم النازي أدولف هتلر، لأغراض شرطية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن الإدارة العامة وقيادة الشرطة في المدينة، ستتخذان من المنزل مقراً لهما بعد إعادة ترميمه.
وذكرت الوزارة أنه سيتم الإعلان خلال الشهر الجاري عن مسابقة معمارية على مستوى الاتحاد الأوروبي لإعادة تصميم بناء المنزل بالشكل الذي يتلاءم مع الأغراض الجديدة، فيما سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال النصف الأول من العام القادم.
وأوضح وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ بيشورن، أن استخدام منزل هتلر من جانب الشرطة “سيبعث رسالة لا يمكن إساءة فهمها، مفادها أن هذا المبنى فقد، وللأبد، دور التذكير بالنازية”.
يشار إلى أن المنزل أصبح ملكاً للسلطات النمساوية بعد مصادرته عام 2017، وتسعى النمسا من خلال ذلك للحيلولة دون جعل المنطقة مزاراً للنازيين الجدد.
وكانت إجراءات المصادرة قد مرت بخلافات قانونية طويلة بين المالكة السابقة للمبنى والدولة النمساوية، بشأن قيمة التعويض، الذي وصل حتى الآن إلى 812 ألف يورو.
م.ش (د ب أ)