وزير المالية: دمج التعويض المعيشي بأساس الراتب سيكون من صالح العامل عند التقاعد
أعلن وزير المالية مأمون حمدان أن تكلفة زيادة الرواتب التي أقرت بموجب المرسومين التشريعيين 23 و24 للعام 2019 الأخيرة بلغت 495.368 مليار ليرة سورية، لافتاً إلى أن تطبيقها يبدأ من 1 كانون الأول 2019.
وأوضح حمدان في مقابلة مع قناة السورية أن المبلغ الإجمالي للزيادة فيما لو تحدثنا عن هذا العام الذي بقي منه شهر واحد هو 454 مليار ليرة لكن مع دخول زيادة الـ 9 بالمئة مطلع العام القادم ستصبح التكلفة السنوية للزيادة 495 مليارا و 368 مليون ليرة.
وقال حمدان: “إن الدراسات الفنية بينت انه إذا أخضع التعويض المعيشي الممنوح للفئات المستفيدة من أحكام المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2015 وأحكام المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2016 والبالغ 11500 ليرة إلى التأمينات والضرائب فذلك أفضل بالنسبة للعامل على رأس عمله لأن ذلك سيؤدي إلى تحسين راتبه التقاعدي ولهذا تمت إضافته إلى الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة بتاريخ صدور المرسومين التشريعيين ليصبح جزءا منها.
ولفت حمدان إلى أنه بموجب المرسومين السابقين اضيف مبلغ 31500 ليرة سورية الى الراتب المقطوع في نظام الرواتب والاجور لكل الفئات موضحا أن الزيادة الجديدة ودمج التعويض المعيشي بأصل الراتب سيزيدان سقف الراتب لكل الفئات بحيث يرتفع سقف الفئة الاولى من 48740 ليرة إلى 80240 ليرة وبعد زيادة الـ 9 بالمئة مطلع العام القادم سيصبح 87 ألفا كما سيزيد راتب بدء التعيين لكل شريحة من شرائح الرواتب بحيث سيرتفع راتب الفئة الأولى من 21750 ليرة إلى 53250 ليرة.
وبشأن الراتب التقاعدي قال حمدان: سيضاف إليه 16 ألفا وتوزع على الكتلة الاساسية كل واحد بحسب الحصة وطبعا الراتب التقاعدي لا يخضع للتأمينات ولا للضرائب فلذلك 16 ألفا كاملة.
اقرأ أيضا: بالأرقام…السلع التي يمكن شراؤها بمبلغ 20 ألف ليرة بعد زيادة الرواتب في سوريا
ولفت حمدان إلى أن المرسوم التشريعي 23 لا يشمل نظام البونات الإنتاجية المعمول به في وزارة الإعلام لكن يمكن أن تقدم دراسة الى مجلس الوزراء لتعديل هذا النظام كما أن الزيادة شملت القطاع العام والخاص وتم إجراء التعديلات وسيتم التعميم على محاسبي الإدارة والجهات المعنية بشأن أسس احتساب هذه الزيادة ومصادر تمويلها وتحضير ما يلزم والبدء الفعلي في تنفيذها.