بشرط ألا تستخدم في سوريا… ألمانيا تعلن استئناف تصدير السلاح إلى تركيا
أعلنت الحكومة الألمانیة، الیوم الجمعة، استئناف تصدیر السلاح إلى تركیا بعد تعلیق عملیة “نبع السلام” العسكریة، التي شنتھا أنقرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال سوریا.
جاء إعلان الحكومة الألمانية في رد إحاطة قدمته وزارة الاقتصاد والتكنولوجیا الألمانیة لحزب الیسار المعارض أمام البرلمان، وذلك بحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وقد منحت حكومة برلین الضوء الأخضر لأربع صفقات أسلحة لتركیا بقیمة 9.3 ملیون یورو (20.4 ملیون دولار)، ولكن الوزارة الألمانية أشارت إلى أن تصاریح الصفقات الأربع لا تتعلق بتصدیر أسلحة ستستخدم في سوریا.
وكانت الحكومة الألمانیة قد اتخذت، في أكتوبر الماضي، قرارا بوقف تصدیر الأسلحة إلى أنقرة، على خلفیة توغل الجیش التركي في شمال سوریا.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
ويشار إلى أن تركیا أطلقت، في التاسع من أكتوبر الماضي، عملیة (نبع السلام) في منطقة شرق نھر الفرات بشمال سوریا، بدعوى التخلص من المسلحین الأكراد وعناصر ما یسمى تنظیم “داعش”، وأیضا لإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئین السوریین إلى بلادھم في تحرك قوبل بإدانات دولیة وعربیة واسعة، قبل أن تعلق العملیة إثر اتفاق مع الولایات المتحدة وروسیا.
وأتاحت العملیة العسكرية سیطرة القوات التركیة مع قوات المعارضة الموالیة لھا على شریط حدودي بطول 120 كیلومترا وبعمق 30 كیلومترا یمتد من مدینتي (تل أبیض) و(رأس العین) الحدودیتین شمال سوریا.
وأوقفت أنقرة عملیاتھا العسكریة “نبع السلام” بعد التوصل إلى اتفاقیتين مع كل من واشنطن وموسكو تضمنا سحب القوات الكردیة من المناطق الحدودیة بین سوریا وتركیا.