أزمة الغاز «مستمرة» ومصادر محروقات تتوقع أن تنتهي الأزمة خلال أسبوع
تابعت «الوطن» وضع مادة الغاز المنزلي خلال الأسبوع الماضي وبدا واضحاً للعيان فقدان شبه تام للمادة في الأسواق وإغلاق أغلب معتمدي المادة في دمشق وريفها أبواب محالهم وباءت محاولات أغلب المستهلكين لتأمين المادة بالفشل.
وبدت معرفة معتمد الغاز أو من يعرفه لازمة ضرورية لكي تؤمن وصول الأسطوانة إلى منزلك أو لكي يتصل بك في السادسة صباحاً لمحاولة الحصول على أسطوانتك قبل أن يمتد الدور في طابور الغاز وتحصل أو لا تحصل على مبتغاك.
ولاحظت «الوطن» في جولتها في مناطق القزاز والتضامن والزاهرة والدويلعة وجديدة عرطوز وجرمانا فقدان للمادة في هذه المناطق خلال الأسبوعين الأخيرين.
وبدا أمس وأول أمس وصول للمادة لمعتمديها على الرغم من الانتظار وإمكانية الحصول من عدمه كما يحصل مع المنتظرين منذ الرابعة صباحاً على مركز توزيع السورية للتجارة كما ذكر مستهلكون أكدوا لـ«الوطن» أن أكثر من 500 شخص ينتظرون وصول السيارة الحاملة للغاز في الساعة الثامنة صباحاً يوم أمس السبت.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وقالت مصادر «الوطن» في وزارة النفط إن بوادر انفراج بدأت الخميس وأمس السبت وذلك بعد أن ارتفع الإنتاج ليصل إلى 36 ألف أسطوانة في دمشق وريفها والقنيطرة مؤكداً أنه خلال أسبوع سيتم تغطية جميع المناطق ومن ثم تغطية جميع طلبات المستهلكين بما يلغي الطلب الزائد على المادة نتيجة شحها خلال الأسابيع الماضية والتي لم يتجاوز فيها حجم الإنتاج 10 آلاف أسطوانة يومياً.
وأكدت المصادر أن الإنتاج لكي يتجاوز الطلب الحالي ويحقق اســتقرار المــادة ســيرتفع ليصــل إلى 50 ألــف أســطوانة يومياً.
مبيناً أن ما يتم توزيعه عن طريق فرع السورية للتجارة في ريف دمشق يتراوح بين 900 و1200 أسطوانة إضافة إلى 600 أسطوانة تساعد بها السورية للتجارة بدمشق فرع ريف دمشق.