الجيش التركي ينشئ نقاط تفتيش شمال شرق سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إنشاء عدة نقاط تفتيش عسكرية على طرق في شمال شرق سوريا في إطار عملية “نبع السلام”، ردا على التفجيرات التي اتهمت المسلحين الأكراد بالوقوف وراءها.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الأحد بهذا الصدد: “بهدف تنفيذ إقامة المنطقة الآمنة، أنشئت نقاط تفتيش على طرق ردا على الهجمات الإرهابية من قبل إرهابيي حزب العمال الكردستاني\ وحدات حماية الشعب والتي تستهدف المدنيين الأبرياء”.
وتعهدت وزارة الدفاع التركية “باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الضرورية لضمان أمن السكان المحليين”.
In order for the facilitation of the #SafeZone, road #checkpoints have been established in response to the bloody-minded #PKK/#YPG #terrorists‘ attacks targetting innocent civilians. All necessary precautions will be taken to ensure the safety of the local people.#Syria pic.twitter.com/fs3vTOJsXG
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 1, 2019
وتعرضت مدن وبلدات عدة واقعة ضمن أراضي سيطرة الجيش التركي وحلفائه جراء عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، في الأسابيع الأخيرة، لهجمات متكررة بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تقول تركيا إنها تستهدف المدنيين، محملة “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها إرهابية، المسؤولية عن هذه التفجيرات.
An attempted #carbomb attack by the enemy of humanity #PKK/#YPG terrorists in the Ayn al Arus village southeast of #TelAbyad has been prevented by means of road checkpoints. The car bomb detonated by the #terrorists outside of the village #wounded six innocent civilians.#Syria pic.twitter.com/ppBdpUU3mJ
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 30, 2019
Bloodthirsty #PKK/#YPG terrorists conducted another #carbomb attack in central #Jarabulus (Op #EuphratesShield area). In the attack targetting innocent civilians minding their daily business, 9 people were #wounded including 1 #child.#Syria pic.twitter.com/UOT7OJQvkU
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 30, 2019
لكن ناشطين محليين ووسائل الإعلام الرسمية السورية تفيد بأن هذه الهجمات موجهة ضد عناصر الجيش التركي والقوات المتحالفة معه من الفصائل المسلحة السورية المعارضة للسلطات في دمشق.
وأطلقت تركيا، يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية “نبع السلام” العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” والتي سيطرت نتيجتها على أراض شمال شرق سوريا بعمق 30 كيلومترا تنوي أن تقيم فيها ما تسميها بالمنطقة الآمنة.
اقرأ أيضا: الجيش السوري يتقدم بريف اللاذقية ويسيطر على جبل الزويقات الاستراتيجي
وعلقت يوم 17 أكتوبر الأعمال القتالية بعد التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، حليفة المقاتلين الأكراد في الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي، لتبرم بعد ذلك يوم 22 أكتوبر مذكرة تفاهم مع روسيا، تنص على انسحاب القوات الكردية من الأراضي الحدودية إلى الجنوب بعمق 30 كيلومترا وتعزيز نظام الهدنة ونشر وحدات الشرطة العسكرية الروسية قوات الجيش السوري على حدود منطقة “نبع السلام”.
المصدر: RT