ألمانيا: مطالب بزيادة عمليات “الترحيل الجماعي”
عبء إداري، تنسيق مع الشرطة، ومشكلات مع قائدي الطيارات النظامية..عوائق عديدة تواجهها السلطات الألمانية لإتمام عمليات ترحيل الأجانب الملزمين بمغادرة البلاد، فهل يقدم “الترحيل الجماعي” الحل؟
دعا رئيس الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين في ألمانيا إلى مزيد من أعمال الترحيل الجماعي للأجانب الملزمين بالرحيل من ألمانيا. وقال هانز-إكهارد زومر لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية في تصريحات تم نشرها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد: “ترحيل أشخاص على جدول رحلات نظامية يمثل إشكالية دائما”.
وأوضح رئيس الهيئة أنه “في كثير من الأحيان يرفض الطيارون (أخذ المرحلين على متن الطائرة)، كما أن العبء الإداري يكون كبيرا… يجب أن يرافق هذه الرحلات أفراد من الشرطة. الترحيلات الجماعية هي الحل في هذا الشأن”.
وقال زومر: “ليس مقبولا أنه في العام الماضي أخفقت نحو 30 ألف عملية ترحيل”، لافتا إلى أنه قبل إتمام أية عملية ترحيل، تكون السلطات الألمانية بصدد بذل جهد كبير، وأوضح أنه لابد من توفير وثائق بديلة لجوازات السفر، كما أنه لابد من حجز رحلة.
وتابع رئيس هيئة شؤون اللاجئين بالقول “يتعين على الشخص الذي من المقرر ترحيله أن يكون موجودا لدى السلطات. ويعد احتجاز ما قبل الترحيل عنصرا أساسيا…كما يتعين علينا مساعدة أفراد الشرطة في عمليات الترحيل الصعبة للغاية”.
وبحسب البيانات، كان يقيم في ألمانيا نحو 246700 أجنبي قيد الترحيل في نهاية حزيران/يونيو الماضي.
ا.ف/ و.ب (د.ب.أ، ا.ب.د)