فقدان للموز من الأسواق رغم السماح باستيراد ٧٠ ألف طن
نفى مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة أحمد دياب في تصريح خاص صدور أي قرار من الوزارة بالسماح باستيراد مادة المانجو من السودان، مؤكداً أن ما يتم تداوله يتعلق بإصدار شروط صحية في حال تمت أية موافقة على استيراد المادة من «الاقتصاد».
وأوضح دياب أن هناك شروطا فنية لاستيراد المادة، وخاصة أن المانجا السودانية لا يسمح بدخولها إلى القطر إلا بشروط في حال تمت الموافقة على السماح بالاستيراد، مؤكداً أن هناك حالة خاصة بمادة «المانجو» التي تحتوي على ذبابة «البحر الأبيض المتوسط» التي إن دخلت إلى القطر فستسبب مشاكل لا طائلة لها، لذا يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بخصوص هذا النوع من المنتجات.
في السياق تشهد الأسواق السورية شبه فقدان لمادة الموز في الأسواق السورية، وإن وجدت تكون بكميات قليلة جداً وتباع على وجه السرعة وبسعر يصل إلى 1200 ليرة سورية للكيلو الواحد.
وحول هذا الموضوع قال دياب: إن الموافقة الرسمية تتضمن السماح باستيراد 70 ألف طن من مادة الموز من لبنان، 500 طن لكل طلب استيراد، مؤكداً أنه في حال تم جلب هذه الكمية فإنها ستغطي جميع الأسواق السورية، وتكسر حدة ارتفاع السعر على حد سواء,
مرجحاً أن قلة الطلب على استيراد الموز اللبناني في هذه الفترة وأي عزوف على الاستيراد، يعود إلى الوضع السائد في لبنان حالياً، وتخوف المستوردين من الأحداث السائدة في لبنان، والتذبذب الكبير الملحوظ لسعر صرف الدولار في الأيام الماضية بعد صدور قرار السماح بالاستيراد، الأمر الذي خلق تريثاً في استيراد هذه الكمية إلى الآن، علما أن القرار صدر مؤخراً بشكل رسمي وإلى لبنان حصرا.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وأوضح دياب أن موضوع الاستيراد مرتبط بالمستوردين وليس بوزارتي الاقتصاد والزراعة، سواء على صعيد الموافقة على منح إجازات الاستيراد من الاقتصاد أو الموافقة الفنية من الزراعة، ذاكرا بالقول: أتصور وجود ندرة في عدد الطلبات المقدمة يرجح «بوجهة نظر الاقتصاد الزراعي» بأنه يعود إلى الأسباب المذكورة.
وعن الفترة الزمنية لتدفق المادة في الأسواق، قال دياب: هذا الأمر يتعلق بالمستوردين والقطاع الخاص، ولاسيما وأن باب الاستيراد مفتوح لجميع المستوردين للتقدم لاستيراد المادة.
الوطن