الشرطة التركية تبدأ حملة تفتيش على منازل السوريين في إسطنبول.. والسبب؟
بدأت الشرطة التركية منذ أيام قليلة، جولة تفتيش شاملة لجميع أحياء إسطنبول، باحثة عن منازل اللاجئين السوريين لتوثيق قانونية إقامتهم في الولاية.
وفيما يبدو أن الحملة تهدف لإحصاء عدد السوريين القاطنين في كل منزل ووثائق الكيملك التي يحملونها، بالإضافة للتدقيق بعناوين منازلهم المسجلة لدى دائرة النفوس، إلا أن حملة التفتيش لم تقتصر على ذلك بل شملت بعض الشوارع، حيث تعمل الشرطة أيضاً على إيقاف السيارات والتأكد من وثائق الركاب، ما قد يشكل بداية لعمليات ترحيل جديدة بحق المخالفين من اللاجئين المقيمين بصورة غير قانونية.
ونقلت وسائل إعلام تركية صوراً لعناصر شرطة وهم يتجولون بين المنازل في إسطنبول، وقالت إن العملية تحققت حتى الآن من عناوين 13 ألف سوري ولا تزال مستمرة.
وفور انتشار أخبار الحملة، بدأ العديد من السوريين بالسعي لتثبيت عناوين منازلهم لدى دوائر النفوس، خوفاً من حصول أية مشاكل مستقبلية معهم بسبب إجراءات البحث الأخيرة.
وكانت مديرية الهجرة التركية، قد حددت كوداً أمنياً “V 71” يرمز للاجئين الذين لم يثبتوا عناوين إقامتهم بشكل رسمي أو لم يتم العثور عليهم في العناوين المثبتة مسبقاً.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وقد يتعرض المدرج تحت هذا الكود إلى إلغاء إقامته “الكيملك”، الأمر الذي يجعله عرضة للترحيل خارج الأراضي التركية.
وحسب إحصائيات مديرية الهجرة في إسطنبول، يعيش ما يقارب 547 ألف لاجئ سوري في الولاية.
وكالات