الأحد , نوفمبر 24 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تحركات مريبة في إدلب… “النصرة” تنسحب لصالح أشرس التنظيمات الأجنبية

تحركات مريبة في إدلب… “النصرة” تنسحب لصالح أشرس التنظيمات الأجنبية

كشفت مصادر أهلية في ريف إدلب لوكالة “سبوتنيك” أن هيئة تحرير الشام سلمت بعض المناطق والمقرات في ريف إدلب الجنوبي إلى مجموعات تتبع لفصيل “أنصار التوحيد” الموالي لتنظيم “داعش” (الأرهابي المحظور في روسيا) وأخرى تتبع للحزب “الاسلامي التركستاني الصيني”.

وأكدت المصادر أن من بين المواقع والمناطق التي تم اخلاؤها كفرنبل وكفرسجنة والتح ومحيط معرة النعمان وعدة مقرات بالقرب من مدينة سراقب.

وأشارت المصادر إلى أن تسليم هذه المقرات يتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد مطلع الشهر الجاري بين قياديين في “هيئة تحرير الشام” و “الحزب الاسلامي التركستاني” حيث كُلف الحزب بنقل عدد من مسلحيه من ريف إدلب الغربي باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وأكدت المصادر أنه تم نقل ما يقرب من 450 مسلحا ضمن مجموعات إضافة إلى نقل مسلحين من سهل الغاب بريف حماة من فصيل أنصار التوحيد المبايع لتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا).

وأكدت المصادر أن مسلحي الهيئة سلموا المواقع المذكورة إلى مسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني” و “أنصار التوحيد” بما فيها من ذخائر وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات دفع رباعيه.

ويشكّل “التركستان الصينيون” أبرز مقاتلي الجماعات المسلحة، وقد لعبوا إلى جانب “المقاتيلين الشيشان” و”الأوزبك”، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم “الجهاد في سوريا”.

وعرف الحزب “الإسلامي التركستاني” في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في “شينغ يانغ” الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.

ويعرف “أنصار التوحيد” على أنه الاسم الذي اتخذه مسلحو تنظيم “جند الأقصى” منذ 2016، وهذا التنظيم الأخير الذي لطالما أعلن بيعته لـ “داعش” (المحظور في روسيا)، كان ينشط في ريف حماة الشمالي الشرقي المتاخم لبادية الرقة قبل هزيمته على يد الجيش السوري أثناء عملية تحرير “أبو الظهور” منذ أشهر.

وبموجب اتفاق بين تنظيم “جبهة النصرة” وبين “الحزب التركستاني” تم خلال السنة الماضية نقل مسلحي أنصار التوحيد الأجانب إلى مناطق محاذية لـ “إمارة التركستان الصينيين” غربي إدلب.