مع نهاية عام 2019.. اليكم السفارات العربية والغربية العاملة في دمشق
أغلقت معظم السفا رات العربية والأجنبية في العام 2011 أبوابها، بعد بداية الأزمة السورية بأشهر قليلة.
ولم يبقَ في العاصمة السورية سوى عدد قليل من السفا رات استمرّت في العمل، إلى أن جاء العام 2018، وشهد في نهايته “فتح صفحة جديدة” بافتتاح السفارة الإمارتية، وكثرة الأقاويل عن قرب فتح سفا رات خليجية أخرى ( السعودية)، الأمر الذي لم يحصل حتى الساعة.
وتعتبرُ السفارة المصرية، من السفارات القليلة التي أبقت أبوابها مفتوحة مع بقاء السفير المصري مقيماً في دمشق، بالإضافة للسفارات اللبنانية والعراقية والجزائرية كسفارات عربية.
واستأنفت السفارة التونسية عملها في منتصف العام 2017، مع عودة القائم بالأعمال إلى دمشق، أما السفارات الأوروبية، فلم يبقَ إلا ما ندر، منها السفارة التشيكية، التي كانت تُسيّر أعمال باقي السفارات الأوروبية، دون أن يكون لها صلاحيات استصدار تأشيرات سفر.
وبقيت أبواب السفارة التشيكية مفتوحة، لكن قنصلها كان مقيماً في لبنان وكذلك الحال لبعض دول أميركا اللاتينية وإفريقيا.
ومن السفارات القليلة التي بقيت أبوابها مفتوحة في العاصمة السورية هي السفارات الهندية والباكستانية والبرازيلية، لكن أنشط السفارات خلال سنوات الحرب هي السفارة الإيرانية في المزة، والسفارة الروسية في منطقة المزرعة، والسفارة الصينية في منطقة المالكي.
ويكثر الحديث هذه الأيام عن قرب افتتاح السفارة السعودية في منطقة أبو رمانة، حيث نقل عدد من الناشطين عمليات إعادة تأهيل داخل ومحيط السفارة، في إشارة إلى قرب استئناف عملها. إلا أن مراقبون يربطون أن عمل للسفارات في دمشق بتقدم العملية السياسية في جنيف والتي لا يبدو أنها تجد طريقاً نحو الحل ضمن المدى المنظور.
وكالات
إقرأ أيضا: كمبيوتر بوتين مهدد بالاختراق.. يعمل بنظام ويندوز قديم «تجاوزه الزمن»!