من دمشق إلى برلين عبر بيروت: شركة سورية على لائحة العقوبات
نشرت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية تقريراً عن إعلان شركة “أجنحة الشام للطيران” السورية الخاصة عن تسيير أولى رحلاتها إلى العاصمة الألمانية برلين، عبر مطار بيروت هذا الشهر (14 كانون الأول الجاري)، كاشفةً أنّ سلطات الطيران الألمانية لم تتلقَ طلبات للحصول على تصريح للدخول إلى الأراضي الألمانية من جانب الشركة السورية.
وأوضحت الصحيفة أنّ “أجنحة الشام” التي بدأت العمل في العام 2007، تسيّر رحلات حول الشرق الأوسط بما في ذلك بيروت ودول خليجية أخرى، ناقلةً عن الشركة قولها إنّها ستسيّر رحلتيْن أسبوعياً، على أن يتم إضافة رحلات أخرى لاحقاً حسب الحاجة، تشمل مدينة دوسلدورف.
الصحيفة التي لفتت إلى أنّ اسم “أجنحة الشام” أُدرج على لائحة العقوبات الأميركية في العام 2016، إذ تزعم واشنطن أنّها ساعدت على نقل طيارين موالين للحكومة والاستخبارات السورية على مستوى اللوجستيات؛ علماً أنّ اسم الشركة غير مدرج على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة عن متحدّث باسم سلطات الطيران الألمانية نفيه تلقي “طلبات للدخول” من الشركة السورية، حيث تحتاج خطوط الطيران لأذونات بالهبوط لتتمكن طائراتها من الهبوط في بلد ما بصورة قانونية. وفي هذا الصدد، قالت الصحيفة إنّ اسم شركة طيران سورية لم يرد على لائحة الشركات المأذون لها بالهبوط في ألمانيا والمحدّثة الشهر الفائت، ما يوحي إلى أنّ “أجنحة الشام” ستسيّر رحلاتها بين دمشق وبيروت، على أن تلجأ إلى شركة طيران شريكة للرحلات بين بيروت وألمانيا.
وفيما نقلت الصحيفة عن موظف في إحدى وكالات السفر قوله إنّ “أجنحة لبنان” ستتولى الرحلات بين بيروت وبرلين في إطار حزمة “أجنحة شام” الجديدة، أوضحت- نقلاً عن موقع “أجنحة لبنان” الإلكتروني- أنّ الشركة بدأت تسيير رحلتيْن أسبوعياً بين بيروت وبرلين، على أن تسيّر رحلة أسبوعياً بين بيروت ودوسلدورف في كانون الثاني المقبل، أي وفقاً لجدول “اجنحة الشام” الزمني نفسه.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن متحدّث باسم “أجنحة لبنان” قوله إنّ الشركة لم تبرم اتفاقاً رسمياً مع “أجنحة الشام”، مفترضاً أن تكون وكالات السفر وراء حجز رحلات للمسافرين على متن الشركتيْن.
إقرأ أيضا: مع نهاية عام 2019.. اليكم السفارات العربية والغربية العاملة في دمشق