سوريا تنتصر بحلفائها في حرب القرارات الدولية بشأن ملفها الإنساني
تحولت قاعة مجلس الأمن يوم أمس إلى مواجهة حقيقية في التصويت على قرارين بخصوص الحالة الإنسانية في سورية، الأول رفضته روسيا والصين منعا للمس بيسادة الدولة السورية، والآخر قدمته روسيا لضبط عمليات نقل المساعدات الإنسانية بموافقة الحكومة السورية وبشكل شرعي لكنه جوبه بالرفض أيضا.
ماهية القرارات التي رفضها الطرفان الروسي الصيني من جهة والدولي من جهة ثانية ؟
الى ماكان يهدف حقيقة القرار الدولي الذي واجهته روسيا والصين بالفيتو ؟
كيف سيتم إفشال مثل هذه المشاريع لمنع التدخل في شؤون الدولة السورية ودعم تمرير المساعدات الإنسانية القانونية وإغلاق الطريق أمام المشبوهة منها ؟
إلى أي حد يمكن ربط الإعتداءات الإرهابية التي وقعت خلال الساعات الأخيرة ضد منشآت النفط والغاز في حمص مع نتائج جلسات أمس ؟
الكاتب والباحث السياسي والإجتماعي محمود صالح رأي أن “المشروع الذي تقدمت به اللجنة الثلاثية التي تسمى اللجنة الإنسانية “ألمانيا وبلجيكا والكويت”، ضد سورية ،كان يستهدف إدخال مايسمى “بالمساعدات” بدون موافقة الحكومة السورية عبر معابر غير شرعية، هذا المشروع كان يستهدف إدخال أشياء أخرى وقد يكون أطنان من الأسلحة كمان حدث في السابق للمناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية وبغطاء دولي”.
بخصوص الإعتداءات الإرهابية التي نفذت ضد منشآت النفط والغاز في حمص
قال صالح أن “من أرادوا تمرير مشاريع قرارات غير شرعية ومنيوا بالفشل أرادوا الإنتقام فوجهوا عملائهم للقيام بهذه الأعمال التخريبية لإخضاع الشعب السوري علّه يضغط على قيادته لتمرير ما يطلب منها ”
وأضاف صالح أن أي قوافل تدخل عبر المنافذ التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية ستكون غير شرعية ،وبالتالي ستكون هدفاً للجيش السوري لأنها يمكن أن تحمل مواد تخريبية تستهدف المناطق الآمنة وهذا لن يسمح به”.
اقرأ أيضا: مندوب روسيا يحدد الخاسرين من نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا