السبت , مايو 4 2024
شام تايمز

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تحركان في موسكو.. وليد المعلم يلتقي لافروف مع وصول وفد تركي لبحث مصير إدلب

تحركان في موسكو.. وليد المعلم يلتقي لافروف مع وصول وفد تركي لبحث مصير إدلب

شام تايمز

يلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم نظيره الروسي، سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، بالتزامن مع وصول وفد تركي لبحث مصير محافظة إدلب، والتي تتعرض لحملة عسكرية واسعة.

شام تايمز

وذكرت وكالة “تاس” الروسية اليوم، أن لافروف سيجري محادثات مع المعلم، وسيناقش الطرفان سبل حل الوضع في سورية، بما في ذلك أنشطة اللجنة الدستورية السورية، والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وقالت الوكالة، إن المعلم سيشارك أيضاً في اجتماع اللجنة الحكومية الروسية- الروسية، حول التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.

ونقلت الوكالة عن السفير السوري في موسكو، رياض حداد، قوله إن “لافروف والمعلم سيوليان اهتماماً خاصاً للتعاون التجاري والاقتصادي”.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قد زار دمشق، الأسبوع الماضي، لمناقشة سبل السيطرة على حقول النفط في سورية، وإعادة بناء مرافق البنية التحتية للنقل مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وتأتي زيارة المعلم إلى موسكو للقاء لافروف، مع وصول وفد تركي إلى العاصمة الروسية، لبحث مصير محافظة إدلب، والتي تتعرض الميليشيات الارهابية المسلحة فيها لحملة عسكرية واسعة، من قبل الجيش السوري.

اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب.

وأضاف في كلمة في حفل توزيع جوائز وقف نشر العلم في اسطنبول: “تركيا تبذل وستواصل بذل قصارى جهدها بالتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على إدلب”.

وأشار الرئيس التركي في كلمته، “ستحدد خطواتها بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها مباحثات الوفد التركي الذي يصل موسكو، الإثنين، لإجراء مباحثات مع الروس (حول سوريا)”.

ويعتبر توجه الوفد التركي إلى موسكو لإجراء مباحثات بشأن وضع إدلب، أول تحرك تركي منذ بدء الجيش السوري حملته العسكرية الواسعة، والتي تترجم على الأرض، بتقدم بري، وخاصة في محيط مدينة معرة النعمان والقرى والبلدات في ريفها.

ويأتي الموقف التركي الحالي أيضاً، بالتزامن مع وصول قوات الجيش السوري، إلى أطراف نقطة المراقبة، في منطقة الصرمان في ريف إدلب الشرقي، واقتراب حصارها من جميع الجهات، كما حصل منذ أشهر بالنسبة للنقطة الواقعة في مورك بريف حماة.

وحتى اليوم لم تعلق روسيا على ما تعمل عليه في إدلب، سواء كعمليات تمهيدية لهجوم بري على الأرض، أو ضغوط على الطرف التركي لتحصيل مكاسب سياسية وعسكرية في آن معاً.

شام تايمز
شام تايمز