دفاعات حميميم تتصيد مسيّرات “التركستان” الصينيين في ريف اللاذقية

دفاعات حميميم تتصيد مسيّرات “التركستان” الصينيين في ريف اللاذقية

تمكنت الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، مساء اليوم الاثنين، من صد هجوم بعدة طائرات مسيرة وإسقاط اثنتين منها.

قال مراسل “سبوتنيك” في اللاذقية إن الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية قاعدة حميميم الروسية تصدت لطائرات مسيرة حاولت الاقتراب من القاعدة.

وأكد المراسل أن عددا من الطائرات المسيرة مصدرها المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمال الشرقي حاولت الاقتراب من القاعدة العسكرية حيث تصدت الدفاعات الجوية لها وتم تفجير اثنتين منها في سماء مدينة جبلة دون تسجيل أية أضرار نتيجة عملية إسقاطها.

وأكد المراسل أن 3 قذائف صاروخية سقطت في ريف مدينة جبلة مصدرها المجموعات المسلحة دون تسجيل أية إصابات حتى اللحظة بصفوف المدنيين.

وكانت منظومة الدفاع الجوي المسؤولة عن حماية قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية قد تمكنت في وقت متأخر من مساء الأحد من إسقاط طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من محيط القاعدة قبل منتصف ليل اليوم.

كما تصدت مضادات الدفاع الجوي السورية أمس الأحد في محيط مطار حماة العسكري وسط سوريا مساء اليوم، لطائرتين مسيرتين حاولتا الاقتراب من أجواء المطار وتمكنت من تفجيرهما. وبالتزامن، تمكنت وحدة من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة للجيش السوري، من إسقاط طائرة مسيرة معدلة ومحملة بقنابل شديدة الانفجار بريف مدينة السلمية الغربي شرق محافظة حماة.

وخلال العام الحالي حصلت التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب وجبهاتها المتصلة مع أرياف اللاذقية وحماة وحلب على نحو ألف طائرة مسيرة وصلت إلى المحافظة عن طريق الأراضي التركية، وأدخل عليها خبراء أوربيون وأتراك وشيشان تعديلات فنية وتقنية بهدف تخفيف وزنها وتمكينها من حمل أكبر قدر من القذائف المحشوة بمواد شديدة الانفجار كما شملت التعديلات هياكل الطائرات بهدف عزلها لتصبح غير مرئية للرادارات، إضافة إلى إدخال تقنيات تتعلق ببرمجة الطائرة لتصل إلى هدفها من دون التحكم بها من محطة أرضية.