أنزور يكشف سبب تعديل أحداث “دم النخل”
عبير محمود
كشف المخرج السوري نجدت أنزور، عن تعديل في فليم “دم النخل”، بعد أن أثارت بعض المشاهد غضب أهل السويداء، خلال عرضه الأول في شهر أيلول الماضي.
وقال أنزور لـ”وكالة أنباء آسيا”، أنه تم تعديل بعض الجمل التي أثارت حفيظة بعض الإخوان في سورية، مؤكداً انه تم أخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار حفاظاً على النسيج السوري.
وأضاف نائب رئيس البرلمان السوري أن لا جملة ولا لهجة تغير من المضمون الإنساني والحضاري للفيلم الذي يروي قصة بطولية لرجال الجيش السوري خلال المعارك التي خاضوها في استعادة مدينة تدمر.
ولفت المخرج السوري أن العمل السينمائي “دم النخل”، يحكي عن تدمر الأيقونة الإنسانية الحضارية لسورية، مشيراً إلى أن الفيلم يسلط الضوء على تضحيات عناصر الجيش التي ضحوها في سبيل إعادة تدمر إلى حضن الوطن، بحسب قوله.
وكان قد أثار فيلم “دم النخل” – من تأليف ديانا كمال الدين- حالة من الغضب لدى أهالي من محافظة السويداء، لما اعتبروه أنه أظهر جنود من أبناء محافظتهم بمظهر “الجبناء” خلال خوضهم معارك استعادة تدمر من تنظيم “داعش”، في حين ذكر آخرون أن الفيلم صور حالات عامة ولا يمكن اختصارها بمحافظة أو طائفة معينة.
ويروي الفيلم قصصاً شهدتها معارك تدمر خلال فترة سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة الأثرية، بالإضافة لتطرقه لعملية اغتيال عالم الآثار خالد أسعد الذي أعدمه التنظيم خلال تواجده في المدينة التي اعتبر نفسه أنه مدافعاً عنها وعن كنوزها الأثرية، بحسب ما ذكر في تصريحات سابقة.
آسيا