بعد حصولها على حكم بحبسه الفنانة السورية سارة نخلة: زوجي ظلمني بتحريض من والدته
شهدت أزمة الفنانة السورية سارة نخلة، والتي يرفض زوجها أحمد عبدلله محمود تطليقها رغم خلافاتهما، تطورات جديدة حيث صدر حكم قضائي نهائي بحبسه لمدة عامين، بتهمة عدم تسديد قيمة إيصال أمانة لها. في هذا الحوار، تتحدث سارة لـ”لها”عن رد فعلها فور علمها بالحكم، كما تكشف عن محاولات أحمد الصلح معها، وموقف عائلتها من هذه الأزمة.
– في البداية، أخبرينا كيف استقبلت تأييد حكم حبس زوجك أحمد عبدالله محمود بتهمة التهرّب من تسديد إيصال أمانة لك؟
لا أنكر أنني سُررت بانتصاري عليه، خصوصاً أنه حاول تدمير حياتي، ولفّقت لي والدته اتّهامات لم أرتكبها، فقد تعرضت لأكثر من عام لمشاكل لا يمكن أي امرأة أن تتحمّلها، ولم يبالِ بأنني وحيدة في مصر وأهلي ليسوا معي، لذا أنا سعيدة بكل ما حدث، إلا أنني في الوقت نفسه لا أرضى بدخوله السجن وتضييعه عامين من حياته سدىً، لكن هذه نتيجة أفعاله وظلمه لي.
– هل يعني هذا أنك ستتصالحين معه؟
لا، لكن شرطي الوحيد للتنازل عن القضية التي رفعتها ضده هو أن يدفع أتعاب محاميّ الخاص، واستعادة أموالي منه، والأهم حصولي على الطلاق.
– كلامك هذا يدل على أنك لم تنفصلي عنه رسمياً!
الطلاق لم يقع بعد، وهو يرفض تطليقي، وهذا سبّب لي مشاكل كثيرة، إذ كان دائماً يهدّدني ويؤكد لي أن الطلاق سيكون مقابل التنازل عن أموالي، وهو ما كنت أرفضه بشدة، ولذلك لجأت الى القضاء المصري الذي أنصفني وكشف استيلاءه على أموالي عنوةً.
– تردّدت أخبار كثيرة تزعم بأن أحمد يحاول الصلح معك، فما الحقيقة؟
هذه الأخبار صحيحة، فمنذ شهر قصدني أحمد طالباً مني العودة إليه وإنهاء كل الخلافات بيننا، لكنني رفضت، فمن المستحيل أن أعود إليه بعد كل ما فعله بي… فقد اتّهمتني عائلته بالسرقة، وأمه بالاعتداء عليها، وغيرها من الاتّهامات الباطلة، وأصبحت أتردّد على المحاكم كل أسبوع بسبب الدعاوى القضائية التي رفعها ضدي بدون وجه حق، وكلما ظهرت براءتي في قضية ما، يرفعون قضية أخرى لمجرد الرغبة في إثارة المشاكل بوجهي. وبصراحة، تعجبت كيف يطلب مني العودة إليه، فهل من المنطقي أن أعاود العيش مع رجل كان يهدد حياتي؟!
– وهل كانت والدته سبباً في اشتعال الخلافات بينكما؟
والدة أحمد كانت السبب في معاناتي، وكانت تخطّط لإيذائي بكل الطرق.
– هل تشعرين بالندم على هذه الزيجة؟
بالطبع، فيكفي المصائب التي حدثت لي لأكثر من عام، رغم أنني إنسانة مسالمة وأبتعد ما أمكن عن المشاكل.
– هل أصبحت لديك عقدة من الزواج؟
لا لم أتعقّد من الزواج، لكنني لا أفكر فيه حالياً، وأركّز في أعمالي الفنية وحياتي العملية.
– ما موقف عائلتك مما حدث معك؟
رغم أن عائلتي لا تعيش في مصر، لكن كل أفرادها قدّموا لي الدعم والمساندة، كما أن والدتي سعُدت بقرار انفصالي عن أحمد، لأنها كانت تشعر دائماً بأنه شخص لا يناسبني أبداً.
– ومن ساندك في هذه المحنة؟
كما قلت، عائلتي دعمتني، وكنت أتصدّى للمشاكل والمصائب وحدي، وفي الوقت نفسه أركّز في عملي، لذلك نصرني الله لأنهم ظلموا امرأة وحيدة.
– وهل من مشاريع فنية جديدة تستعدّين لها؟
لا، لأنني أتأنّى كثيراً في اختياراتي الفنية، ولا أتعجّل في أي خطوة أخطوها في مجال الفن، فقد شاركت أخيراً في بطولة الجزء الثالث من مسلسل “نصيبي وقسمتك”، وأنتظر العمل المناسب ليكون مشروعي الجديد.
لها
اقرأ أيضا: أصالة تصالح ميادة الحناوي وهكذا غنت لها!