الكهرباء في دمشق.. من سيء إلى أسوأ
تعيش العاصمة السورية واحدة من أسوأ فتراتها الخدمية، مع شح كبير في مواد التدفئة الأساسية مثل المازوت والبنزين، لكن مشكلة تقنين الكهرباء تبدو أكبر المشاكل التي تؤثر على المواطنين مباشرة.
إنها الـ 2020 ولازلنا نعاني من أزمة كهرباء هذه الكلمات التي تتردد بكثرة هذه الأيام في الشارع الدمشقي، الذي سئم انقطاعات الكهرباء الطويلة، والتي قد تستمر لـ 4 ساعات متواصلة، وما مجموعه 18 ساعة قطع في اليوم الواحد.
وفي نفس الوقت، يُعاني سكان الريف الدمشقي من انقطاعات أطول، قد تستمر لأيام متتالية.
وتبرر وزارة الكهرباء السورية أن سبب سوء وضع الكهرباء هو الحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة, والذي أدى لانقطاع مادة الفيول وهي التي تعمل عليها محطات توليد الطاقة الكهربائية.
اقرأ أيضا: أكبر مصنع سوري لمعالجة المعادن في حلب يخطط لتوسيع الإنتاج