السيول تغرق سادكوب اللاذقية وأسطوانات الغاز تسبح بعيداً

السيول تغرق سادكوب اللاذقية وأسطوانات الغاز تسبح بعيداً

تعرّض معمل “شركة محروقات – سادكوب” للغاز في اللاذقية إلى سيول مائية مرتفعة، بسبب العاصفة الرعدية والمطرية التي تأثرت بها المحافظة اليوم، وخاصة على طريق أتستراد اللاذقية حلب، ما أدى إلى انجراف أعداد كبيرة من الأسطوانات خارجه.

واتجهت أسطوانات الغاز المنزلي نحو الأتستراد والطريق العام والمناطق المحيطة لمسافة 1كم تقريباً، ما دفع بشرطة اللاذقية إلى التدخل ومؤازرة الجهات الإدارية والمعنية بالمحافظة لإعادة الإسطوانات، وفق ما ذكرت صفحة “الشرطة” على “فيسبوك”.

وتتأثر البلاد بامتداد منخفض جوي بدءاً من ساعات ظهر أمس الثلاثاء، ويترافق بأمطار فوق المناطق الجنوبية، وتكون أكثر غزارة فوق المناطق الساحلية، إلى جانب انخفاض بسيط على درجات الحرارة، وسرعة كبيرة في الرياح، والبحر عالي الموج.

وبحسب المتنبئين الجويين، فهناك توقعات بهطلات ثلجية يوم الخميس على المناطق التي يزيد ارتفاعها على 1,000م، وتشتد الحالة الجوية مع تعمق المنخفض الذي يستمر ليوم الجمعة، ثم تتجدد الفعالية الجوية السبت المقبل وتنتهي يوم الإثنين.

ويعاني المواطنون من أزمة غاز منزلي منذ 3 أشهر، وبررها المعنيون بأنها تأخر في توريدات المادة داعين إلى عدم القلق، ورغم زيادة الكميات التي يتم ضخها في سورية يومياً، إلا أن المواطنين لم يلمسوا تحسناً بعد، ويجري بيع الأسطوانة بـ10 آلاف ليرة.

وفي 25 كانون الأول 2019، قال عضو “جمعية معتمدي الغاز” في دمشق محمد خير عواضة، إن وضع مادة الغاز سيئ منذ شهرين وحتى الآن، لافتاً إلى أن المعتمد يضطر للانتظار أكثر من 15 يوماً للحصول على مخصصاته البالغة حالياً 250 أسطوانة.

وسبق أن استبعد مدير عمليات الغاز في “شركة محروقات” أحمد حسون حدوث أزمة خلال الشتاء الحالي، لأنه وبحسب تعبيره “عملية التوزيع مضبوطة عبر البطاقة الذكية”، مؤكداً السعي لتأمين مخزون تفادياً لأي أزمة بحال تأخر وصول الناقلات.

وبدأ في شباط 2019 توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم تعممت الفكرة لاحقاً على المحافظات الأخرى.

اقرأ ايضا: الذهب لأعلى سعر بتاريخه في سورية