الوسيط بوتن بين الأسد وأردوغان .. وترامب أيضاً
كامل صقر
إذاً، فعلها الرئيس بوتين وتوسط بين دمشق وأنقرة ليلتقي بعد ذلك مباشرة رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك برئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان في موسكو بحضور مسؤولين روس.. اللقاء كان أمنياً عسكرياً بالمطلق لكن تسوية المسائل الميدانية قد تقود في مرحلة لاحقة إلى تطبيع سياسي لاسيما وأن القيصر بوتين يضع كامل ثقله في هذه الوساطة.. مَن يدري؟، ربما يتوسط بوتين أيضاً بين الأسد وترامب، ليس ذلك مستبعَداً فقد جرى حديث من هذا النوع بين الأسد وبوتين في الكنيسة المريمية بدمشق ولو كان على سبيل المزاح حينها. في السياسة لا مكان للمزاح فكل كلمة تحمل من الجدية مايجعلها خطوة في المستقبل.