الأحد , ديسمبر 22 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية؟

شام تايمز

هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية؟

شام تايمز

غالباً ما يتّجه الأطباء إلى اكتشاف أسباب الأوجاع وتشخيص الأمراض من خلال إجراء الفحص السريري والصور الشعاعية والفحوصات المخبرية، ولكن ذلك بحسب الدراسات ليس كافياً، فمن الضروري البحث عن الأسباب النفسية التي يمكن أن تكون وراء نوبات الآلام والأوجاع التي لا يجد الطب تفسيراً صحياً لها. نعم، فالأطباء يبحثون في الكثير من الأحيان عن أسباب “اضطراب الألم النفسي” الذي تنتج عنه الآلالم العضوية.

شام تايمز

اضطراب الألم النفسي

هو عبارة عن حالة من الألم يمكنها أن تسيطر على الشخص من دون أن يكون مصاباً بأي مرض عضوي، فترتبط هذه الأوجاع بالتوتّر والضغوطات النفسية التي يمكن يصاب بها المريض، وتكون بمثابة تعبير عن الصراع الذي يدور في داخله. بعض المرضى ممكن أن يفهموا فكرة الألم النفسي ويتعلموا كيفية علاجه والوقاية منه، بينما يمكن أن يعاني آخرون من هذا الإضطراب لسنوات طويلة من دون الوصول إلى حل.

وفي بعض الأحيان يستفيد بعض المرضى من هذه الأوجاع فيستعملونها كأداة لجلب اهتمام الأشخاص المحيطين بهم إليهم، كما أنه وفي أحيان أخرى، وإذا كانت المشكلة النفسية التي تقف وراء هذه الآلام مرتبطة بالشعور بالذنب لأي سبب كان، فإن بعض المرضى في هذه الحالة يتمسكون بالألم لأنهم يعتبرون أنهم يستحقونه.

ما هي الأعراض؟

من الممكن أن يظهر الألم النفسي على شكل صداع في الرأس، آلام في المعدة، أوجاع مبرحة في الظهر، أو آلام في الصدر، أو في الوجه، أو قد يعاني من الجز على الأسنان خلال النوم، وكل ذلك من دون أي سبب علمي أو مرضي. وفي الوقت نفسه، هذه الأوجاع لا يختلقها المريض أو يدّعي أنها موجودة، بل هي حقيقية بالفعل وهو يعاني منها. وتختلف قوة الأوجاع وفترة استمراريتها بحسب اختلاف أسبابها وقدرة المريض أصلاً على تحمّل الضغوطات النفسية.

أنواع العلاج

هناك أساليب متنوّعة يتم الإعتماد عليها لعلاج اضطراب الألم النفسي، منها العضوية مثل العلاج الطبيعي الذي عادة يتم اعتماده لعلاج آلام المفاصل، أو حتى التحفيز العصبي الذي يتم باستخدام النبضات الكهربائية، أو من خلال التمارين الرياضية والتغييرات في النظام الغذائي أو الحبوب المسكنة للآلام. كما ويمكن علاج هذا الإضطراب من خلال الإرشاد النفسي وتقنيات أخرى معتمدة في العلاج النفسي مثل التنويم الإيحائي، أو من خلال الإرشاد نحو تعديل السلوكيات، كما يتجه الأطباء إلى علاج المشكلة الأساسية التي تسبب هذا الإضطراب، ولكن هذا العلاج يتطلب وقتاً أطول.

اقرأ أيضا: لنجاح الرجيم.. تجنبوا فعل هذا الشيء..!!

شام تايمز
شام تايمز