هل يفقد السمك المجمّد قيمته الغذائية؟
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل الناس يفضلون الأسماك المجمدة على الأسماك الطازجة والعكس صحيح، من المحتوى الغذائي وغيرها من الاسباب. ولكن، ما هو الفرق الفعلي بينهما؟ وهل هما متساويان؟
هل السمك المجمد كالطازج؟
يميل البعض إلى التفكير في أن الأسماك الطازجة مغذية أكثر من تلك المجمّدة، ولكن هذا قد لا يكون الحال في كل مرة. صحيح أنه قد يتم فقدان بعض العناصر الغذائية أثناء عملية تذويب الأسماك المجمدة، إلا أن الكمية ضئيلة للغاية. في كثير من الأحيان، يتم تجميد الأسماك التي يتم تجميدها في غضون ساعات من خروجها من الماء، مما يسمح للأسماك بالاحتفاظ بالعديد من العناصر الغذائية تماماً مثل الأسماك الطازجة. بطبيعة الحال، فإن تذويب الاسماك بشكل غير صحيح أو شراء الأسماك التي لم يتم تجميدها بعد الصيد مباشرة يمكن أن يؤثر سلباً على قيمتها الغذائية، لذلك تحققوا دائماً من مصدر الأسماك.
بعض النصائح المهمة
– عند اختيار الأسماك المجمدة، تأكدوا من البحث عن آثار الجليد على الأسماك والتي قد تسبب احياناً بتشوهاتٍ في جلد الأسماك مشابهة للحروق. إذا رأيتم هذه العلامات، فهذا يعني على الأرجح أنه تم إذابة الأسماك وتجميدها (والتي يمكن أن تؤثر على الذوق والملمس والجودة). بمجرد شراء السمك المجلد، تأكدوا من الاحتفاظ بمغذياته عن طريق الاحتفاظ به مجمداً إلى حين إستخدامه. وللحفاظ على أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية في السمك المجمّد، قوموا بتذويب السمك عن طريق الغسل تحت الماء البارد حتى ذوبان الجليد وطهيه على الفور.
– عند اختيار الأسماك الطازجة، تأكدوا من فحص عيونها وخياشيمها وجلدها ورائحتها للتحقق مما إذا كانت طازجة بالفعل. يجب أن تكون عيون الأسماك الطازجة واضحة ومنتفخة قليلاً، وينبغي أن تكون بشرتها لامعة وثابتة، وينبغي أن تكون خياشيمها حمراء زاهية وأن السمك لا ينبعث منها رائحة “مريبة” قوية. إذا لم تلاحظوا أياً من هذه الخصائص، فمن المحتمل أن تكون الأسماك قد جُمدت سابقاً قبل أن تصل إلى الثلاجات في السوبرماركات.
اقرأ أيضا: ما هو الرّجيم السويدي؟ وكيف ينجح في إنقاص الوزن؟