تزوجت حبيبها رغم أنها متزوجة.. حتى قتل طفلها لقيامه بكسر «ولاعة»! إليكم تفاصيل جريمة النيل
جريمة مكتملة الأركان نفذتها سيدة أربعينية بحق طفلها الوحيد؛ فساعدت عشيقها على الهرب من المسئولية الجنائية بعد قتله طفلها أثناء البكاء؛ فحملت جثمان طفلها وألقت به في نهر النيل، لكن حيلة العشيقين كشفتها الشرطة عقب العثور على جثمان الطفل، وألقي القبض عليهما وقررت النيابة العامة حبسهما بتهمة القتل العمد وإخفاء جثمان الطفل للهرب من المساءلة.
وشرحت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات، تفاصيل الجريمة التي تم الكشف عنها بعد تلقي الشرطة بلاغاً من أهالي منطقة الوراق في شمال محافظة الجيزة، يفيد بسماعهم صوت صرخات طفل من شقة جارهم «عبدالعزيز» وصمته فجأة، ثم شاهدوا صاحب الشقة وزوجته يخرجان حاملين جوالاً وينصرفان به خارج المنطقة، انتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ وتم استجواب مالكي الشقة؛ ليكشف الأمر عن جريمة قتل الطفل «سيف»، وكشفت تحريات المباحث أن السيدة والدة الطفل عشيقة الشاب، وأنها جمعت بين زوجين؛ حيث تزوجته عرفياً رغم زواجها من آخر.
وأضافت المصادر، أن والدة الطفل المجني عليه تزوجت منذ 5 سنوات وأنجبت طفلها «سيف» إلا أن تفاقم الخلافات بينها وبين زوجها، دفعها للتعرف على شخص آخر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ونشأت بينهما علاقة صداقة دفعتها لترك منزل الزوجية، والذهاب إلى صديقها الجديد والإقامة برفقته بشقة بمنطقة الوراق، بعد كتابة عقد زواج عرفي رغم عدم طلاقها من زوجها، وأقامت برفقته طوال العامين الماضيين، وكانت تعمل في بيع المناديل بإشارات المرور، بينما عمل هو في بيع «الكرتون» على عربته الكارو، وتعاونا في تربية طفلها «سيف» 5 سنوات ونجله «أحمد»، إلا أنه كان يعتدي على طفلها بالضرب بشكل دائم عقاباً له على تشاجره مع طفله.
وتابعت المصادر: عندما عادت والدة الطفل إلى منزلها عقب انتهاء عملها بإشارات المرور، لتفاجأ بعشيقها وقد انتابته حالة من الفزع، وعندما استطلعت الأمر ردد قائلاً: «أنا هقولك اللي حصل بس متتعصبيش.. أنا دخلت أصحي سيف من النوم مصحيش»، وأن عشيقها سألها عن شهادة ميلاد الطفل؛ فأخبرته أنه ليس مقيداً بالسجل المدني؛ فقال إنهما إذا توجها لاستخراج شهادة وفاة، لن يعثر له على شهادة ميلاد، وذلك سيعرضهما للمساءلة القانونية والعقاب، وعرض عليها فكرة التخلص من الجثة في نهر النيل فوافقته، وأنها علمت أنه قام بالتعدي عليه بالضرب وقتله لقيامه بكسر «ولاعة»؛ فعاونته في حمل جثة طفلها وتوجها به إلى كورنيش النيل بمنطقة الساحل في شبرا قرابة الساعة الواحدة صباحاً، وتأكدا من خلو الشارع من المارة، وقاما بإلقائه في قاع النيل.