رئيس النواب الأردني: لم نقطع علاقتنا بسوريا حتى في أوقات ذروة الأزمة
أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن العلاقة مع سوريا لم تنقطع حتى في أوقات ذروة الأزمة.
وقال الطراونة أنه “لم تنقطع العلاقة مع سوريا، حتى في أوقات ذروة الأزمة، موقفنا كان واضحا منذ البداية، وعبر عنه الملك عبد الله الثاني، بتأكيده ودعمه ودعوته للحل السلمي والسياسي كمخرج ضامن لوحدة سوريا واستقرارها أرضا وشعبا”.
وأضاف: “لكن علينا جميعا الإدراك بأن مجالس النواب لديها هامش حركة مختلفة نسبيا عن الحكومات، وأن حفاظنا على خطوط الاتصال مع مجلس الشعب السوري، هو تمثيل لإرادة الشعبين، والتمسك بقنوات اتصال فاعلة يستطيع الموقف الرسمي استخدامها متى شاء، ولأن البرلمانات عادة تستطيع الاستقلالية في الموقف، استطعنا أن نوجه دعوة إلى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، لحضور أعمال الاتحاد البرلماني العربي في عمّان، وكانت نتائج المشاركة تجسد العلاقة المستمرة بين الشعبين”، كما نقلت وكالة “عمون” عن موقع “اندبندنت عربية”.
وحول معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، أكد الطراونة أن “إسرائيل هي من تعزل نفسها في المنطقة، وبخلاف السابق وأمام جميع دعوات السلام التي كانت تطلقها تل أبيب، نجد اليوم أن التطرف اليميني يعزز حصار إسرائيل وعزلتها في المنطقة، أما بخصوص اتفاقية السلام فنحن دائما ما نتحدث عن المصلحة الأردنية العليا في كل قرار نتخذه، وحتى لا ينسى الجميع فقد ألغت اتفاقية السلام حالة الطوارئ على أطول حدود لنا وهي حدود فلسطين التاريخية، وبذلك استطعنا أن نخفف الاستنزاف العسكري والأمني والسياسي على هذه الجبهة”.