أحلام أصالة خرجت من حياتي وأرفض التصالح معها
استطاعت المطربة الخليجية أحلام أن تنال إعجاب جمهور المشاهدين في إطلالاتها الأخيرة عبر شاشة mbc من خلال برنامج The Voice. فهي بدت “ملكة” في حضورها على صعيد المظهر الخارجي وكيفية التعامل مع المشتركين وزملائها في لجنة تحكيم البرنامج. كان عام 2019 حافلاً بالنجاحات بالنسبة إلى أحلام، ففي خلاله أصدرت أربع اغنيات منفردة، كما تستعد حالياً لإطلاق ألبوم ضخم سيصدر قريباً، هذا فضلاً عن تحضيرها لألبومين، الأول باللهجة المصرية والثاني باللهجة اللبنانية. وفي حوارها مع “لها”، تكشف “أم فاهد” عمّا في جعبتها من مشاريع فنية، وتتحدث عن أمور شخصية وإنسانية.
– كيف تلخصين سنة 2019 على الصعيد الفني؟
الحمد لله، سنة 2019 كانت جيدة جداً بالنسبة إليّ، بحيث قدّمت خلالها أعمالاً مميزة إذ أصدرت أربع أغنيات منفردة حصدت نجاحات كبيرة، وهي “ابرحل” و”احلف” و”أنا ما استغني” و”أنا مدري”، كما أحييت مجموعة من الحفلات والمهرجانات، منها في السعودية وسلطنة عُمان وغيرها.
– كنتِ ستُحيين حفلة في السعودية بعنوان “أنا عربية” وأُلغيت في الساعات الأخيرة، ما الذي حصل؟
كنت قد وصلت إلى مكان الحفل وبدأت التحضير للظهور على المسرح، لكن قبيل انطلاق الحفل، أخبرنا الدفاع المدني السعودي بأننا لن نتمكن من إحياء الحفل في الهواء الطلق بسبب هطول الأمطار الغزيرة، وهذا الحدث لن يُعاد لأنه كان عبارة عن حفل تكريم وتقديم جوائز للمبدعات في الوطن العربي. وكانت فرقة “مياس” ستشاركني في تلك الليلة، لكن للأسف أُلغي الحفل في الدقائق الأخيرة، ولظروف خارجة عن إرادتنا.
– كيف تصفين العام الماضي على الصعيد الشخصي، خصوصاً وقد تردّد خبر طلاقك من زوجك مبارك الهاجري؟
لا أحب التحدّث في هذا الموضوع لأنه تافه. بصراحة، هناك أشخاص لا عمل لهم سوى إطلاق الشائعات، مثل شائعة طلاقي أو وفاة الفنان محمد عبده… أعتبر هذه الأخبار سخيفة، وعلاقتي بزوجي مبارك الهاجري ممتازة والحمد لله.
– في عام 2019 شاركتِ في لجنة تحكيم برنامج “ذا فويس” بموسمه السادس، وموسمه الخامس قبل سنتين، أيّهما كان الأنجح في رأيك؟
أرى أن الموسم السادس مختلف عن الخامس. ففي الموسم الخامس كان حضوري قوياً الى جانب النجمة إليسا. أما في الموسم السادس فقد تحدّث الناس عن حضوري المميز وإطلالاتي اللافتة.
– كيف تقيّمين المواهب والتفاعل الجماهيري معهم في الموسم الأخير من “ذا فويس”؟
أعتقد أن المواهب في الموسم السادس من “ذا فويس” كانت أقوى منها في الموسم السابق. أما في خصوص التفاعل معهم، فقد كان الجمهور في معظم الدول العربية مشغولاً بأمور بعيدة عن الفن، سواء في لبنان أو سوريا أو اليمن أو العراق أو ليبيا… فالأحداث الأمنية والأوضاع السياسية كانت طاغية على كل شيء.
– ماذا عن أجواء لجنة تحكيم “ذا فويس” في موسمه الأخير؟
في الموسم الخامس من البرنامج، أحدثتُ ضجّة أنا وإليسا بتصرفاتنا العفوية، لكن في الموسم السادس كان أعضاء لجنة التحكيم، أنا وسميرة سعيد وراغب علامة ومحمد حماقي يتصرّفون بكثير من الجدّية، إنما مع مرور الوقت حصل نوع من “اللحلحة” بينهم، وبدت الأجواء مرِحة.
– قال راغب علامة إن الإعلام كان سبب خلافه معك، هل فعلاً الصحافة هي التي ضخّمت الخلافات بينكما أثناء مشاركتها في برنامج “آراب أيدول”؟
لا أريد التحدّث في أمور مضى عليها 8 سنوات، لكن وبصراحة، الجمهور هو السبب في تفاقم المشكلة إذ كان جمهوري وجمهور راغب يشعلون النار بيننا، وبعد ذلك جاء دور الإعلام في نقل صورة هذا الصراع.
– صرّحت أن راغب علامة هو الذي تغيّر لا أنتِ، هل هذا صحيح؟
نعم فقد قلتُ هذا الكلام لراغب علامة، إذ دخل إلى كواليس برنامج “ذا فويس” إنسان محبّ، وفي نهاية الحلقات قال إذا كنت سأشتاق لأحد فهو أنتِ… وتقاربنا أكثر، وجمهورنا هذه المرة لم يشعل حرباً في ما بيننا، والإعلام لم يصّب الزيت على النار… وأختتم هذا الموضوع بالقول إن أجمل ما حصل معي في “ذا فويس 6” أنني عدت أنا وراغب أخوين وكسبت صداقته.
– حين علمتِ أن راغب علامة سيكون عضواً في لجنة “ذا فويس”، هل اعترضتِ؟
لا، لم أعترض أبداً، ذلك أن لا مشكلة حقيقية بيننا، وهذه المرة غاب التحريض عن علاقتنا الحلوة.
– ماذا تقولين عن علاقتك بمحمد حماقي وسميرة سعيد؟
محمد حماقي هو الأقرب إليّ بين أعضاء اللجنة، وأنا أعرفه منذ الموسم الخامس، وكانت علاقتي به وبأليسا مميزة، وفي الموسم السادس كانت علاقتي به وبسميرة سعيد أكثر من رائعة.
– هل زعلت لأن أليسا خرجت من “ذا فويس”؟
نعم زعلت لخروج إليسا من لجنة “ذا فويس”، لكن سميرة سعيد أستاذة، وأعتقد أن إدارة البرنامج قررت التغيير في أعضاء لجنة التحكيم.
– هل أُبلغتِ بوجود موسم سابع من “ذا فويس”؟
لا، لكنني أشكّك في مشاركتي بالموسم السابع من هذا البرنامج.
– لماذا؟
بصراحة، حتى العام الماضي لم أكن أنوي الانضمام الى لجنة “ذا فويس”، إنما عدت وشاركت… لكن حالياً اتّخذت قراراً بالابتعاد لسنتين أو ثلاث عن لجان تحكيم برامج المواهب رغم أن إطلالاتي في “ذا فويس” لاقت استحسان الناس في كل تفاصيلها بدءاً من مظهري الخارجي وصولاً إلى تعاملي مع المواهب واللجنة. أريد هذا العام أن أتفرّغ لفني إذ إنني بصدد التحضير لإطلاق ألبوم ضخم ومتنوع، كما أُحضّر لـ”ميني ألبوم” باللهجة المصرية وآخر باللهجة اللبنانية، وأنوي أيضاً إنجاز “ميني ألبوم” باللهجة المغربية.
– يقال إن في نهاية عام 2020 سيعود برنامج “آراب أيدول” بموسم جديد… أنفهم من كلامك أنك لن تكوني في لجنته؟
بالتأكيد لن أكون في لجنته إذا عُرض عليّ ذلك، لأنني كما قلت قررتُ الابتعاد لمدة سنتين أو ثلاث.
– حدّثينا عن ألبومك المتنوع؟
مبدئياً، ألبومي سيصدر في آخر شهر كانون الثاني/ يناير، وقد بذلتُ مجهوداً مضاعفاً في العمل على هذا الألبوم، وأعتبر أنه يتضمن أغنيات لـ “السمّيعة”… وحين يصبح جاهزاً من النواحي الفنية والإعلانية سيتم طرحه كي لا أقع ثانيةً في الأخطاء التي صادفتني في ألبومي “يلازمني خيالك” الذي صدر قبل ثلاث سنوات إذ تأخرت في إنجاز Lyrics video الخاصّين بالأغنيات، مما أثّر سلباً في تسويقه، لكنني حالياً أهتم بأدق التفاصيل لكي يحقق ألبومي المقبل النجاح المنتظر.
– كم أغنية سيتضمن الألبوم الجديد، ومن هم الشعراء والملحنون الذين تتعاونين معهم؟
ألبومي الجديد سيتضمن 20 أغنية، وأتعاون فيه مع عدد من الملحنين والشعراء، منهم عبدالرحمن بن مساعد، الأمير بدر بن عبدالمحسن، ناصر الصالح، سهم ياسر بو علي وغيرهم، والتوزيع الموسيقى لخالد عز وأسامة الهندي، وتم تنفيذه في تركيا ومصر، وسجّلت صوتي في أحد الاستديوهات الفرنسية، وأنتجت الألبوم على نفقتي الخاصة.
– لماذا لا تتعاونين مع شركة “روتانا” بعد مصالحتك مع الأستاذ سالم الهندي؟
لم يكن هناك يوماً مشكلة مع الأستاذ سالم الهندي، فهو أخي وصديقي ونتواصل باستمرار ولا مشاكل بيننا.
– كيف خطر لكِ تقديم “ميني ألبوم” مصري؟
كنت ذات مرة في الأستديو أسجّل أغنيات قديمة بصوتي، منها لـ”كوكب الشرق” السيدة أم كلثوم وأخرى لفايزة أحمد ونجاة الصغيرة وانتهيت من تنفيذها، وأنا بطبعي أعشق الأغاني المصرية القديمة، وفجأة قلت في قرارة نفسي لماذا لا أقدّم أغنيات ثقيلة كهذه؟ أي “طرب شرقي وشعبي” تشبه “غنّيلي شوي شوي” لأم كلثوم، فصمّمت على تنفيذ الفكرة وجلست مع أكثر من ملحن مصري، منهم محمود الخيامي ومحمد رحيم ووليد سعد.
– ماذا عن “الميني ألبوم” اللبناني؟
في ما يتعلق بـ”الميني ألبوم” اللبناني، أتناقش مع الفنان مروان خوري وجوزيف جحا وزياد بطرس، لكنني لا أريد أن أستبق الأمور، وأُفضّل التركيز في ألبومي الجديد الذي سيُطرح قريباً.
– هل ستصوّرين عدداً من أغنياته فيديو كليب أم ستعتمدين على Lyrics video؟
صوّرت أربعة كليبات حتى الآن، أحدها مع المخرجة إنجي جمال، واثنان مع المخرج حسن غدار، وواحد مع مخرج فرنسي، وتم التصوير في بالي بأندونيسيا وفرنسا ومصر.
– كيف هي علاقتك اليوم مع المطربة نوال الكويتية بعد انتهاء سوء التفاهم بينكما؟
تجمعني علاقة أخوّة بنوال الكويتية، وهي تعود الى سنوات طويلة، ونحن نلتقي باستمرار ونتناقش في كل تفاصيل حياتنا، ومن الطبيعي أن يحصل سوء فهم بين الإخوة، لكن سرعان ما تُحلّ الأمور.
– قلت إن الظروف التي مرت بها الإعلامية فجر السعيد جعلتك تتيقّنين بأن الحياة “مش محرزة” إذ شعرنا أنك تغيرت وأصبحت أكثر إيجابية في التعامل مع الناس.
حين قلت في السابق “مقهورين من الملكة”، كنت أقصد توجيه رسائل الى شخصين أو ثلاثة، لكن للأسف هذا الكلام ارتدّ عليّ سلباً.
– لكن بعدها أصبح الجميع يقول إن أحلام مغرورة…
نعم، وهنا سأتحدّث بكل تجرد، للأسف كلامي هذا جعل الناس يقولون عني إنني مغرورة، لكنني راجعت حساباتي ورأيت أنني ظلمت نفسي إذ جعلتُ ملايين الناس الذين يتابعونني على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقدون أنني أقصدهم بكلامي. لذا وضعت حداً لهذا الانطباع، وقررت منذ ثلاث سنوات أن أُسمع الناس الكلام الجميل فقط، وما زلت ملتزمة بتنفيذ هذا القرار بحذافيره.
– هل ساعدك أحد في أخذ هذا القرار أم تصالحت مع نفسك من دون مساعدة أحد؟
أنا متصالحة مع نفسي في الأساس، لكن اعتقدت أن كلامي المستفِز سيصل الى الأشخاص المعنيين، إلا أنه وصل إلى الجميع، مما استدعى وقفة مني ابتعدت على أثرها عن كل ما هو مستفِز، وفعلاً عندما مرضت الإعلامية فجر السعيد وشاهدتها طريحة الفراش لا تحرّك ساكناً، صُدمت بالحال الذي آلت إليه، وشعرت أن لا شيء في الدنيا يستأهل أن نُعادي بعضنا البعض من أجله، والحمد الله استعادت فجر عافيتها لأنها إنسانة تحب الحياة ونيتها سليمة.
– وهل كنتِ خيرَ صديقةٍ لها؟
طبعاً، من واجبي أن أقف إلى جانبها، فهي صديقتي وبمثابة أختي، ففي الأحزان تظهر متانة العلاقات وليس في الأفراح فقط.
– ما الذي حصل حتى ساءت علاقتك بالفنانة أصالة وتدهورت حد القطعية؟
الجميع يعرف أن لي مواقف عدة حلوة مع أصالة، ولطالما وقفت الى جانبها في أوقات الشدّة كما الفرح.
– اتّهتمك أصالة بأنك حرّضت الإعلامية فجر السعيد ضدها؟
من يعرف الإعلامية فجر السعيد عن قرب وما تتمتع به من قوة، يتأكد أن لا أحد يستطيع أن يؤثر في قراراتها أو يغيّر قناعاتها، وهنا أودّ أن أطرح سؤالاً: ما دامت أصالة تتّهمني بتحريض فجر السعيد عليها، لماذا تضع الآن like على كل post تكتبه فجر على مواقع التواصل الاجتماعي؟!
– متى بدأت مشكلتك مع أصالة؟
ظهرت أصالة في برنامج مع الإعلامي نيشان ديرهرتوريان، وقالت إن مطربة خليجية (بدون ذكر أسماء) تحرّض فجر السعيد ضدي، وطبعاً كنت أنا المقصودة بهذا الكلام، علماً أنني كنت أحبّ أصالة وأقدّرها، فهل يُعقل أن تتحدث عني بالسوء؟! وبعدها ظهرت مع الإعلامي عمرو أديب، وحرّضت متابعيها على السوشيال ميديا عليّ، وتناست كل أفعالي الجميلة معها، لذا قلت “انتهى الموضوع، وأصالة خرجت من حياتي ولا أريد أن أصالحها ولا أن تصالحني”. بحياتي لم أُلحق الضرر بأحد، ولذلك فإن الله دائماً إلى جانبي. في الماضي كنت أحب أصالة كثيراً، وأي حفلة تُذاع لها على شاشة التلفزيون أتابعها، أما اليوم فإذا رأيتها أُبدّل القناة.
– ألم تتحدّثي مع فجر السعيد بخصوص أصالة؟
سأكشف للمرة الأولى في الإعلام أنني كنت على خلاف مع فجر السعيد قبل أن تخضع للجراحة وتتدهور حالتها الصحية بسبب أصالة التي طالبتها بالتوقف عن مهاجمتها. لكن اليوم لم تعد تهمّني أصالة، ولن أسامحها أبداً، خصوصاً بعدما أرسلت إليها رسالة على هاتفها وأخبرتها أن من المستحيل أن أحرّض عليها فجر السعيد، فردّت عليّ بأنها متأكدة من تحريضي لها.
– رأيناك على “تويتر” تطلبين من معالي المستشار تركي آل الشيخ أن يقيم حفلات لعدد من المطربات في السعودية، ومنهن هند البحرينية وكارول سماحة… لماذا لا تكلّمينه في السرّ بعيداً من مواقع التواصل الاجتماعي، مما اعتبره البعض تقليلاً من قيمة هؤلاء الفنانات؟
أحب كارول سماحة كثيراً، ولو سُئلتْ لما اعتبرتْ ما قمتُ به تقليلاً من قيمتها، وهي كانت قبل أشهر قد أحيت حفلاً رائعاً في السعودية، وأنا أتواصل باستمرار معها ومع ماجدة الرومي ونجوى كرم وإليسا على “تويتر”.
– لم أقصد التواصل بينكن على “تويتر”، بل قصدت لماذا تطلبين من معالي المستشار تركي آل الشيخ علناً هذه الحفلات؟
كارول سماحة كما ذكرت أحيت حفلة ناجحة في السعودية، وطلبت من معالي المستشار أن يقيم حفلة أخرى لها بكل نية صافية، كما أعرف ظروف المطربة هند البحرينية مع شركة “روتانا”، ولذلك طلبت من المستشار أن ينظّم لها حفلة في السعودية، وأنا أرى أن تصرفاتي هذه مليئة بالمحبة ونابعة من طيبة قلبي، فأي مطربة أخرى ترفض القيام بما قمت به وتتمنى أن تستأثر وحدها بالحفلات.
– هل ندمت على بعض تصريحاتك السابقة التي جعلت الجمهور السعودي ينقم عليك عندما عارضت قيادة السيارة للمرأة وها هي اليوم تقود سيارتها في العلن؟
أقسم بالله لو أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال ممنوع على المرأة أن تقود السيارة في السعودية، سأكون أول إنسانة توافقه الرأي. نحن لدينا ولاء لحكّامنا وملوكنا في الخليج، ونوافق على كل ما يقولونه.
– هل أنت سعيدة بالانفتاح الحاصل في المملكة العربية السعودية حالياً؟
لم أتخيّل أبداً ما يحصل اليوم من تطور وانفتاح في المملكة العربية السعودية بالذات، لكن ساءلتُ نفسي: لماذا الاعتراض خاصة أن السعوديين يقصدون الإمارات والكويت وأميركا ولندن وقطر والبحرين لحضور الحفلات؟ كما أن المناطق التي تُقام فيها الحفلات والمهرجانات في السعودية بعيدة من الحرم الشريف. بصراحة، نحن نشأنا على فكرة عدم إقامة أي نشاط فني في السعودية، لكن اليوم تغيرت الأجواء، والجيل الجديد بات يعيش التغيّرات والثورة التكنولوجية التي فتحت العالم على بعضه، وعلينا مواكبة تطلعات جيلنا.
– هل أنت إنسانة واقعية أم عاطفية؟
أنا عاطفية جداً في حياتي الشخصية، ورغم ذلك أتحكّم في قراراتي العملية بعقلانية كبيرة، علماً أن عاطفتي كادت أخيراً أن تؤثر في بعض القرارات التي تخصّ عملي.
– شغلت في الفترة الأخيرة الجمهور بسبب إطلالتك الجميلة والأنيقة، كيف خسرت وزنك؟
لقد خسرت 20 كيلوغراماً من وزني، ولم أخضع لجراحة تصغير المعدة، علماً أنني كنت أنوي القيام بها، إلا أن أحد الأطباء حذّرني من خطورتها، ونصحني باتباع حمية غذائية قاسية اتبعتها ووصلت إلى الوزن الذي أريده.
المصدر: لها