متر الستوك بـ4,000 ل.س.. أسعار السيراميك الوطني ترتفع خلال عام

متر الستوك بـ4,000 ل.س.. أسعار السيراميك الوطني ترتفع خلال عام

ارتفعت أسعار السيراميك في السوق المحلية لنحو الضعف مقارنة مع بداية العام الماضي، مع اختلاف كبير في الأسعار حسب مصدر السيراميك ومواصفاته، وفقاً لعدد من أصحاب المحلات.

وفي جولة لـ”الاقتصادي” على عدد من محلات السيراميك بدمشق، لوحظ أن سعر المتر يختلف بحسب بلد المنشأ، إضافة إلى اسم المعمل المنتج والمقاس والنقوش، والتقنية المستخدمة في المعالجة، ويبدأ المتر ما بين 2,000 و4,000 ليرة سورية للنخب الخامس الوطني (الستوك)، ليصل لـ24,000 ليرة للإسباني.

وأشار عدد من أصحاب محلات السيراميك إلى أن إقبال المواطنين في الوقت الحالي هو على السيراميك الوطني والإيراني لرخص ثمنهما مقابل الأصناف الأخرى، حيث يباع متر النخب الأول من السيراميك الوطني بنحو 6,000 ليرة، والإيراني ما بين 9,000 إلى 1,000 ليرة.

وبحسب نشرة أسعار الجملة، الصادرة عن إحدى شركات السيراميك الوطنية في الأسبوع الماضي والتي اطلع عليها “الاقتصادي”، تم تحديد سعر المتر بـ5,500 ليرة للنخب الأول، 5,400 للنخب الثاني، 5,200 للثالث، 4,500 للرابع. و3,900 للنخب الخامس (ستوك).

وسجل متر السيراميك الإسباني أعلى سعر في السوق، إذ تراوح ما بين 16 ألف و24 ألف ليرة، في حين قد تباع القطعة الواحدة منه بـ11 ألف ليرة.

بالمقابل وصل سعر المتر الواحد للغرانيت الصيني المخصص لأرضيات المطابخ إلى نحو 10,500 ليرة في بعض المحلات، أما الهندي المنشأ لبعض الماركات فقد بلغ 12,500 ليرة، كما سجل النوع الإيراني ما بين 10 و12 ألف ليرة، ويزيد الغرانيت (الخشبي) الإسباني والإيراني عن 14 ألف ليرة.

حجم الارتفاع

وأكد بائعون في دمشق أن سعر متر السيراميك (جدران) الإسباني من النخب الأول سجل بداية العام الماضي نحو 18 ألف ليرة قبل أن يقفز إلى 23 ألف ليرة، كما ارتفع سعر متر الغرانيب المزجج الإسباني أيضاً (أرضيات) من 16 ألفاً إلى 24 ألف ليرة، في حين قفز سعر متر الغرانيت الهندي (أرضيات) من 12 إلى 17 ألف ليرة. وزاد سعر متر الغرانيت الصيني المزجج (أرضيات) من 8 آلاف بداية العام الماضي إلى 13 ألف ليرة حالياً.

وكان سعر متر السيراميك الوطني المنشأ ومن النخب الأول يتراوح بداية عام 2019 ما بين 3,500 – 4,000 ليرة، إلا أن السعر قفز إلى 6,000 ليرة حالياً تقريباً، وقد يزيد السعر أو ينقص قليلاً تبعاً للماركة.

ويوجد 22 منشأة لتصنيع السيراميك والأدوات الصحية والخزفية والغرانيت الصناعي، 9 منها عاملة حالياً، و13 متوقفة عن العمل لأسباب متنوعة، وفق ما كشفته “وزارة الصناعة” 2018.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركات التسع العاملة 44.436 مليون متر مكعب من السيراميك، و740 ألف متر مكعب من الأميال والنعلات، و225,625 ألف قطعة من الأدوات الصحية والخزفية المختلفة. أما طاقة الشركات المتوقفة تبلغ من السيراميك 6.225 ملايين متر مكعب، و738 ألف متر مكعب من الأميال والنعلات، و13.599 مليون متر من الغرانيت الصناعي، و231,175 ألف قطعة من الأدوات الصحية والخزفية.

وطالبت لجنة صناعة السيراميك في “غرفة صناعة دمشق وريفها” في 2018 ، بتخفيض أسعار المواد الأولية ورسومها المستجرة عن طريق”المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية”، والعمل على توفير الغاز الطبيعي لهذه المعامل من خط الغاز العربي الذي يصل محطة دير علي في ريف دمشق.

كما طالبت في كتاب وجهته للحكومة على ضرورة إيقاف استيراد المنتجات المثيلة وذات المواصفات المتدنية من الدول العربية التي تسبب ضرراً للمعامل الوطنية، مع إمكانية السماح باستيراد المقاسات والأنواع التي لا تنتج في سورية.

وفرضت “رئاسة مجلس الوزراء” في تموز 2018 ضميمة مقدارها 700 ليرة لكل متر مربع من السيراميك المستورد من الدول العربية بغية حماية الصناعة الوطنية وتأمين موارد إضافية للخزينة العامة للدولة.

وأيدت اللجنة الاقتصادية في “رئاسة مجلس الوزراء”،تشرين الثاني 2019، مقترح “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”، والقاضي بدعم صناعة المواد الداخلة في صناعة السيراميك.

وناقشت اللجنة الاقتصادية بداية كانون الأول 2019، ضرورة إعادة النظر بالسماح باستيراد السيراميك والجلود والأدوات المنزلية بما يشجع تصنيعها محلياً على نطاق واسع.

الاقتصادي

قريباً و بسعر مدعوم…مادة المتة عبر البطاقة الذكية لكن ( بشروط)؟!