أهم أخبار القطاع المالي في سورية خلال أسبوع
اعتبر الرئيس التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية أن طرح سندات الخزينة لعام 2020 والذي أعلنته وزارة المالية مؤخراً مهمّاً جداً، منوهاً بأنه لا بد أن تكون المشاريع الممولة ذات جدوى اقتصادية، وقد أكد أن السوق جاهزة لإدراج كل من سندات الخزينة وشهادات الإيداع، مبيناً أن السوق قامت بإعداد الأنظمة والقواعد الناظمة لتداول السندات وتأمين بيئة العمل الداخلية لقيام السوق بدورها التمويلي وليس فقط نقل ملكيات.
كشفت هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عن تجاوز عدد المهمات المنفذة من قبلها 64 مهمة لعام 2019، تنوعت ما بين مهمات غرضية لتقييم إجراءات مكافحة غسل الأموال في المؤسسات المصرفية والمالية والمهمات الخاصة بالصرافة غير المرخصة وتوزيع الحوالات المالية الخارجية بدون ترخيص. وبلغ عدد مهمات الصرافة غير المرخصة في محافظة دمشق 10 مهمات وفي حلب 4 مهمات و6 مهمات في محافظة طرطوس و3 مهمات في اللاذقية و4 في محافظة حماة. وتعكف الهيئة على دراسة نتائج تلك المهمات لاتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الضابطة العدلية لدى مصرف سورية المركزي في حال ثبوت وجود المخالفات والتي وصلت إلى حد إغلاق بعض المكاتب والشركات في بعض الأحيان.
وصل حجم الودائع لدى المصرف الصناعي 72 مليار ليرة سورية حتى نهاية العام 2019، منها أكثر من 48 مليار ليرة حسابات جارية، وما يزيد على 14 مليار ليرة ودائع لأجل، ونحو 9.5 مليار ليرة سورية ودائع التوفير. ولدى المصرف 57.5 مليار ليرة أموالاً جاهزة، يقابلها 33 مليار ليرة سورية نقداً تحت التصرف.
أطلق بنك الشام منتج “بيع المساومة” لتمويل المتعاملين بسلعٍ قد تكون نسبُ الأرباح فيها /0/ ل.س “مساومةً”، وبدفعةٍ أولى (0%) وبأقساطٍ ميسّرة، إذ يتيح هذا المنتج الفرصة أمام متعاملي بنك الشام والمتعاملين من البنوك الأخرى لشراء احتياجاتهم بأقساطٍ ميسرة وبنفس السعر النقدي في بعض الأحيان إذا انطبقت الشروط.
ويتمثل بيع المساومة في شراء المصرف لسلعٍ معيّنة من طرفٍ ثالث وقبضها قبضاً حقيقاً أو حُكمياً ثم إبرام عقد بيع المساومة مع المتعامل دون ذكر ثمن شراء السلعة؛ ويقوم بعدها المتعامل بتسديد ثمنها بأقساطٍ ميسرة، ويعدُّ بنك الشام أول بنك في سورية يبادر بطرح منتج “بيع المساومة”.
مركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد”