الجيش الأمريكي ينهب أراض سورية جديدة ويعزز قدراته على سرقة النفط
أكدت مصادر رسمية سورية وأخرى عشائرية في ريف الحسكة لوكالة “سبوتنيك” أن قوات الجيش الأمريكي استولت على أراض تعود ملكيتها للدولة السورية بهدف توسيع مساحة سيطرتها في محيط المنشآت النفطية بالمنطقة.
وأكدت المصادر “أن “القوات الأمريكية تستمر في احتلال أراض زراعية خاصة وأخرى تتبع ملكيتها للدولة السورية، بمساندة تنظيم “قسد” التابع لها، بهدف إقامة نقاط وقواعد غير شرعية لها، على غرار قاعدة تل بيدر (القصرك) أو قاعدة (حقول الجبسة) في مدينة الشدادي أو المطار الزراعي السوري القديم بريف المالكية.
ونفت المصادر قطعا قيام أي مواطن سوري ببيع أو إيجار أراض من الأملاك الخاصة لصالح قوات الاحتلال الأمريكية.
وأضافت المصادر أن القوات الأمريكية تعمل على زيادة وتوسيع نفوذها العسكري ضمن قاعدة ” القصرك” غير الشرعية في تل بيدر شمالي الحسكة حيث أدخلت إليها مؤخرا 75 شاحنة تحمل أسلحة ثقيلة ومدرعات عسكرية ومواد لوجستية، تم نقلها من منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
وفجر أمس الاثنين، أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها في حقول النفط السورية في ريف محافظة الحسكة.
وقال مراسل “سبوتنيك” في الحسكة إن الجيش الأمريكي أدخل فجر الإثنين قافلة عسكرية من”50 ” شاحنة محملة بمعدات لوجستية وعربات مصفحة، عبر معبر التونسية “سيمالكا” غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، إلى مدينة القامشلي، قبل توجهها إلى مواقع القوات الأمريكية غرب مدينة الحسكة.
ولفت المراسل إلى أن القافلة العسكرية الأمريكية الجديدة هي الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث سبقتها قافلة مماثلة نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وصلت القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة “القصرك ” غير الشرعية شمالي مدينة الحسكة.
وكانت القوات الأمريكية، أدخلت ظهر يوم الثلاثاء 14 من الشهر الماضي ، قافلة عسكرية إلى إحدى قواعدها اللاشرعية في ريف مدينة الحسكة.
وأوضح مراسل “سبوتنيك” أن معظم القوافل والتعزيزات التي استقدمها جيش الاحتلال الأمريكي تركزت في قاعدة “حقل العمر النفطي” بريف دير الزور وفي قاعدة “القصرك” في ريف الحسكة حيث يعمل الجيش الأمريكي على توسيع وتعزيز القاعدتين المذكورتين بالمعدات العسكرية.