نقص الحديد.. ما هي عوارضه وطرق علاجه؟!
للحديد فوائد صحية كبيرة لجسم الإنسان، ويجب مواجهة نقصه من خلال التغذية الصحية، مع مراعاة عدم تناول مكمّلات الحديد إلا تحت إشراف الطبيب لتجنّب العواقب الوخيمة، التي قد تترتّب على ذلك.
وبحسب البروفيسورة الألمانية جيورجيا ميتسجيروت، فإنّ الحديد يحظى بأهمية كبيرة للصحة، حيث إنه يلعب دوراً محورياً في بناء الدم ويسهم في التطور العصبي ويشترك في العديد من عمليات الأيض.
وأضافت أستاذة علم الدم وعلم الأورام، أنّ نقص الحديد في الجسم يعدّ أكثر أنواع نقص التغذية شيوعاً في العالم، مشيرة إلى أنّه يهاجم بصفة خاصة المراهقين والفتيات في سن الإنجاب والحوامل.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإنّه إلى جانب التغذية غير السليمة قد يرجع نقص الحديد إلى بعض الأمراض مثل الأمراض المصحوبة بنزيف مزمن كالتهاب المعدة، وسوء امتصاص الحديد الناجم عن قلة إنتاج العصارة الهضمية أو تعاطي أدوية معينة.
وتتمثّل أعراض نقص الحديد في شحوب الوجه وجفاف البشرة وتقصف وتساقط الشعر وتقصّف الأظافر وتشقّق زوايا الفم والتعب المستمر وقلة التركيز والضعف العام واختلال التحكم في درجة حرارة الجسم.
من جهتها، أشارت خبيرة التغذية الألمانية آنتيه جال، إلى أنّه يمكن مواجهة نقص الحديد من خلال التغذية الصحية المتوازنة، موضحة أنّ الرجل يحتاج إلى 10 ميليغرامات من الحديد يومياً، في حين تحتاج المرأة إلى 15 ميليغراماً.
وتتمثل المصادر الغذائية الغنية بالحديد في اللحوم الحمراء ومنتجات القمح والسبانخ والعدس ورقائق الشوفان، علماً بأنّ الجسم يمتص الحديد من المصادر الحيوانية بصورة أفضل.
وحذّرت جال من تناول مكمّلات الحديد بدون استشارة الطبيب، حيث قد يرفع ذلك على المدى الطويل خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والسرطان.