أعلن السفير الصيني في دمشق، فيونغ بياو، أنه ليس هناك ما يستدعي القلق بشأن فيروس “كورونا”، مؤكدا أنه قابل للعلاج والوقاية وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
وقال بياو، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في دمشق، للحديث حول انتشار فيروس “كورونا” الجديد في الأقاليم الصينية وبعض دول العالم، إن “هناك دول تجاهلت تصريح منظمة الصحة العالمية بعد اتخاذ إجراءات مفرطة لمواجهة كورونا، وقامت بحظر السفر ووقف التجارة وإجلاء الرعايا من الصين”.
وأكد السفير الصيني أن المعلومات القادمة من الصين تشير إلى أن حالات الشفاء من كورونا تفوق بكثير أعداد الوفيات، مشيرا إلى ثقة بلاده بما لديها من إمكانيات وخبرات كافية للسيطرة على الفيروس في وقت مبكر.
ونوّه بياو إلى الإجراءات الفورية التي قامت بها الصين حيث شيدت مشفيين خلال 10 أيام في إقليم ووهان يتسعان لـ 2600 سرير، كما أرسلت 1400 طبيب من الجيش الصيني لتقديم الخدمات الطبية اللازمة فيها.
إضافة للإجراءات التي بدأت من اللحظة الأولى كالعمل على تطوير اللقاحات المضادة للمرض، وحجر المدن وقطع بعض المواصلات العامة وحشد الموارد للمناطق المحتاجة وإطالة عطلة عيد الربيع وتأجيل الفصل الدراسي وتجميد الوفود السياحية داخل وخارج البلاد وتشديد الفحوصات عند الخروج والدخول منها.
وبخصوص الجالية السورية المتواجدة في الصين، أعلن السفير الصيني عن عودة 61 شخصا، بينهم واحد وعشرون صينيا والباقي سوريون يخضعون للمراقبة والفحص الدقيق يوميا، كما تم إجلاء 27 سوريا من مدينة ووهان إلى سورية عبر الخطوط الجوية الإيرانية، بعد إجراء الفحوص اللازمة لهم.
وكان التلفزيون الصيني أعلن أمس الثلاثاء عن ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 490 شخصا، فيما تخطت الإصابات 24 ألف شخص، وعدد المصابين الذين شفيوا تماما وصل إلى نحو 900 شخص تم تخريجهم من المشافي.
المصدر : سانا