تركيا والمقاتلون الإسلاميون يهاجمون الجيش السوري في إدلب
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول الدلائل الموثّقة التي تؤكد دعم الجيش التركي لإرهابيي جبهة النصرة، وتحضير أنقرة لعملية عسكرية كبيرة في سوريا.
وجاء في المقال: ليلة الـ 9 من فبراير، أرسلت القيادة التركية مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية إلى سوريا، قوامها حوالي 200 وحدة مختلفة من المعدات الثقيلة. تم إدخال عشرات الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمدفعية (مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع ومدافع الميدان) إلى محافظة إدلب، وتم نشر وحدات إضافية من القوات الخاصة.
على مدار الأسبوعين الماضيين، ضاعفت تركيا قوتها في محافظة إدلب وتواصل تعزيزها. وتشير المصادر المحلية إلى أن دعم “نقاط المراقبة” الموجودة وتشكيل أخرى جديدة، مجرد غطاء. فبالإضافة إلى ذلك، يتم نشر وحدات مؤللة وقوات خاصة (بما في ذلك قناصة وطائرات مسيرة) ومدفعية وعدد كبير من أنظمة إطلاق الصواريخ إلى المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون.
صباح الاثنين، هاجمت القوات التركية مواقع الجيش السوري شرق مدينة سرمين، وبعد ذلك شن مسلحو “هيئة تحرير الشام” هجوما على النيرب. ووفقا للمواقع الإسلامية، يشن المسلحون هجوما مضادا آخر بمشاركة مباشرة من القوات الخاصة التركية.
انطلاقًا من الصور القادمة من منطقة الحرب، فإن القوات التركية تعمل في الواقع عن كثب مع مقاتلي جماعة “هيئة تحرير الشام”. فبعد القصف المدفعي، تقدمت مجموعات مسلحة من المقاتلين والقوات التركية الخاصة في منطقة النيرب. كما يستخدم المسلحون ناقلات الجنود المدرعة التركية.
إن الإدخال شبه اليومي للقوات التركية إلى إدلب ودعم المدفعية المباشر للمسلحين يشهدان على حقيقة أن تركيا تنوي حقاً القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الجيش السوري.