فيروس كورونا… ما سبب إطلاق هذا الإسم عليه؟
في الأيام الماضية أصبح مرض الكورونا الشغل الشاغل للكثيرين، وذلك لأن هذا الفيروس الخطير يواصل إنتشاره بسرعة وبكثرة في جميع أنحاء العالم، ما يهدد صحّة عدد كبير من الناس. ولمزيد عن هذا الفيروس والأسباب التي أدّت الى تسميته بالكورونا، تابعوا معنا هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هي الأعراض التي تدّل على الإصابة بفيروس كورونا؟
عند الإصابة بفيروس الكورونا يعاني البعض من العلامات التي تكون مشابهة لأعراض المعاناة من الرشح والإنفلونزا، وذلك نتيجة إصابة هذه الفيروسات للجهاز التنفسي العلوي، مع العلم أن هذه الأعراض تدوم لعدّة أيام ومن أكثرها شيوعاً:
– سيلان الأنف والعطاس المتكرر
– المعاناة من التعب العام والإرهاق
– الإصابة بالصداع المزمن والمتكرر
– السعال أو الكحة
– إرتفاع حرارة الجسم
– الشعور بألم في الحلق
– تفاقم نوبات الربو لدى المصابين به
لماذا سمي كورونا بهذا الاسم؟ ولماذا يطلق عليه الفيروس التاجي؟
يعتبر هذا الفيروس الجديد نسخة مستجدة من عائلة كورونا والتي تشمل كل أنواع العدوى التي تصيب نزلات البرد، والالتهاب الرئوي، والسارس. وهنا نشير الى أن هذه السلالات تسبب العديد من الامراض عند الإنسان، إلا أنها تتشارك في بنيتها الخارجية الموّحدة، وذلك لأن هذا الفيروس يأخذ شكل التاج عند العرض بالمجهر الإلكتروني، ما بيرر أن هذا الفيروس حصل على إسمه من كلمة “كورونا” التي تعني التاج باللغة اللاتينية.
فيروس كورونا من يصيب؟
يؤثر فيروس كورونا بشكل مباشر على الجهاز التنفسي السفلي ويؤدي الى إصابته بالعدوى، وذلك يترجم بالمعاناة من الالتهابات الرئوية والقصبات الهوائية الحادّة، علماً أن هذه الحالات تكون أكثر شيوعاً عند مرضى القلب والرئة، والذين يعانون من مناعة ضعيفة لا سيما الرضع وكبار السن.
كيف ينتقل فيروس كورونا من شخص إلى آخر؟
إن فيروس كورونا الخطير ينتقل من شخص الى آخر، من خلال الطرق التالية:
– الانتقال في الهواء من خلال السعال والعطاس وذلك بشكل خاص في حال عدم تغطية المصاب للفم.
– التواصل المباشر مع المريض باللمس أو مصافحة اليدين.
– ملامسة أسطح ملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين دون غسل اليدين.
– الانتقال بالبراز بشكل نادر جدّاً.