الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

شابة سورية تؤسس شركة دفع إلكتروني وتعقد شراكات مع كبرى شركات الصين

شام تايمز

شابة سورية تؤسس شركة دفع إلكتروني وتعقد شراكات مع كبرى شركات الصين

شام تايمز

أسست شابة سورية تدعى ساندرا خوري تقيم في روسيا حالياً “شركة ساندي” أو “Sendy”، والمختصة في مجال الدفع الإلكتروني، وتمكنت من التعاقد مع كبرى شركات التكنولوجيا والدفع عبر المحمول في الصين” WeChat” و”Alipay”.

شام تايمز

وتحدثت ساندرا لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن انطلاقة مشروعها، مبيّنةً أن فكرته جاءت بسبب اتجاه العالم اليوم نحو المجال الرقمي والابتعاد عن التعامل النقدي (الكاش) وحتى البطاقات البنكية، نظراً لتكلفتها المرتفعة والبنية التحتية التي تحتاجها.

وتابعت، أنه يوجد تطبيق خاص بشركتها يحمل الاسم نفسه “sendy”، يمكن تحميله على أبسط أنواع الهواتف وليس فقط الذكية، كما توجد محفظة نقدية موجودة بالتطبيق، لتقديم خدمات مصرفية كالدفع والتحويل دون الذهاب إلى البنك لفتح حساب.

وبيّنت وجود أكثر من طريقة لتعبئة رصيد المحفظة على التطبيق دون فرض أي ضريبة إضافية، فيمكن ذلك إما عن طريق حساب بنكي، أو عن طريق أجهزة “ATM”، أو عبر مراكز تتعامل مع شركتها، منوهةً بأن عملية البيع والشراء تتم بشكل بسيط.

وأضافت، يختار الشخص البضاعة التي يرغب بشرائها من متجر ما، ثم يفتح “QR code” الخاص به والموجود ضمن “تطبيق ساندي”، ليقوم البائع بتصوير هذا الكود عن طريق السكانر نفسه الذي يتم خلاله قراءة الكود الموجود على المنتج.

وبعدها، يظهر على هاتف المشتري سعر المنتج واسم المتجر، ثم يؤكد أن السعر موجود، ليتم يتحول المبلغ المطلوب إلى رصيد البائع بشكل لحظي، منوهة بأن عملية إعادة الأموال تتم عبر التطبيق بشكل آني، بينما في نظام البطاقات البنكية يستغرق الأمر أحياناً أسبوع.

و”QR code” اختصار لعبارة “Quick Response Code” أو “رمز الرد السريع “، وهو عبارة عن شيفرة يتم فيها حفظ جميع البيانات والمعلومات عن شركة أو مستخدم أو منتج ما، أي أنه تطوير للباركود لكن هناك تسهيلات أكثر في قراءته.

وفي الآماكن التي لا يتواجد فيها تقنية “السكانر” لقراءة كود المستخدم، يمكن إتمام العملية باستخدام “البلانشيت” أو ما يعرف بالكمبيوتر اللوحي، الذي يقرأ الكود بمجرد تصويره، وأوضحت ساندرا أن شركتها مستعدة لتوفير “البلانشيت” مجاناً للمحال الراغبة بالتعامل بنظام الشركة.

ويعتبر السوق الصيني أهم أسواق “شركة ساندي” حالياً، بعدما وقعت اتفاقية شراكة وتعاون مع “WeChat” و”Alipay” اللذين يتقاسمان السوق الصينية في مجال الدفع عبر النت، كما يتعامل 95% من سكان الصين بـ”QR code”.

وتعمل الشركة حالياً على تقديم ميزات جديدة ضمن التطبيق تتعدى قطاع التعاملات النقدية، كبرنامج محادثات خاص “تشات” يتيح لعملاء التطبيق التواصل فيما بينهم، وإضافة خدمة دفع فواتير المياه والكهرباء بشكل مريح.

وتحاول ساندي جمع كل الشركات العالمية التي تتعامل بنظام “QR code” تحت مظلة واحدة، واستطاعت ضم 12 شركة آسيوية حتى الآن، كما تهدف مع نهاية 2020 إلى ضم جميع الشركات الروسية والبريطانية والأوروبية.

وولدت ساندرا خوري في روسيا، ودرست ضمن المدرسة البريطانية بموسكو، ثم انتقلت بالمرحلة الجامعية إلى لندن لتختص بإدارة الأعمال في جامعة “Kings College London”، تلاها دراسة علم النفس التجاري ضمن “London School of Economics”.

وبعد إنهاء دراستها في لندن، قررت ساندرا العودة الى روسيا لاستثمار تحصيلها العلمي، وحينها بدأت انطلاقتها الأولى في مجال الأعمال عبر تأسيس “شركة ساندي”.

إليكم نشرة أسعار السلع الأساسية في سورية .. الذهب والحديد يتراجعان بنحو 3.4%

شام تايمز
شام تايمز