هل دقت ساعة الصفر ضد عصابات الخطف في السويداء؟
قامت قوات رديفة / حماة الديار/ بنشر دوريات على عدد من محاور طريق دمشق السويداء هدفها حماية قوافل السيارات المدنية والشاحنات الداخلة والخارجة من المحافظة، حيث تقوم سيارات مسلحة بمرافقة الذاهبين إلى حاجز المسمية، والعودة مع القادمين بعد تجميعهم في قافلة كل ساعة دون أي رسوم مادية أو عينية.
وذكر مصدر مسؤول فيها مفوض بتسوية أوضاع الخارجين عن القانون، وملاحقة عصابات الخطف لصاحبة الجلالة: أن الخطوة هذه سوف يتبعها الكثير من الخطوات لفرض الأمن، مؤكداً على أنه لا رسوم مادية أو عينية على أحد، ولا تساهل مع أحد بذات الوقت من أفراد الدوريات في حال ثبت عليه حصوله على مقابل لهذا العمل .
وشهدت الأيام الماضية قيام الدوريات بتجميع السيارات والشاحنات عند دوار الباسل، وفي بلدة عتيل، ومرافقتهم كل ساعة نحو آخر الريف الشمالي للمحافظة، حيث يعودون بعد ساعة بنفس الطريقة مع القادمين إلى المحافظة.
وشهدت الفترة الماضية إحجام تجار السلع الغذائية والأدوات المنزلية والكهربائية، عن القدوم إلى السويداء بسبب عمليات الخطف التي تعرض لها عدد من سيارات الشركات الغذائية وغيرها، وما زال أحد العمال التابعين لشركة كهربائيات كبرى في الحجز.
من ناحية أخرى وعلى نفس السياق اجتمع عدد كبير من المشايخ مع القوات الرديفة المحلية في مضافة القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان الأطرش في بلدة القريا معلنين عن مهلة نهائية لعصابات الخطف انتهت في السابعة من مساء يوم أمس الأحد، أو أن المواجهة ستكون قاسية لكن هذا التهديد قوبل بحسب مدونين وصفحات إعلامية محلية بخطف مواطن بعد انتهاء المهلة بنصف ساعة في مدينة السويداء.
الاجتماعات وبيانات التهديد ليست جديدة، ولم تجد نفعاً من ما جعل الأهالي غير متفائلين بحسم هذا الملف الذي قوض الحياة الاجتماعية في السويداء، وجعل الحياة أكثر صعوبة في ظل تردي الوضع الأمني والاقتصادي وانتشار السلاح.
مفاجآت كثيرة وعد بها المسؤول في حماة الديار، وهو ما يتلاقى مع بيان القريا، فهل حانت ساعة الحساب؟.
صاحبة الجلالة