المقاومة الشعبية السورية تستنفر ضد الاحتلال الأمريكي في الحسكة
أثار مقتل طفل سوري وجرح ثلاثة مدنيين آخرين برصاص قوات الاحتلال الأمريكي استياء شعبيا عاما ينبئ بانطلاق شرارة المقاومة الشعبية إذ علق محافظ الحسكة السورية، جايز الحمود الموسى،على الحادثة بقوله إن المحافظة بكل فعالياتها الرسمية والشعبية، ستخرج اليوم في موكب مهيب، لتشييع الشهيد الذي سقط تصدي أهالي قرية خربة عمو للأرتال الأمريكية.
وعن المزاج الشعبي في مدينة الحسكة السورية بعد العدوان الأمريكي الذي استهدف المدنيين، قالت جازية الشيخ العلي عضو اتحاد الكتاب العرب، لإذاعة “سبوتنيك”:
المزاج الشعبي كله يرفض الوجود الأمريكي في الحسكة السورية وغير مقبول لا رسميا ولا شعبيا، ونحن نقدم الشهداء للحفاظ على السيادة السورية، وليس للأمريكي مكان في الجزيرة التي هي جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، ونحن في الحسكة بكل أطيافنا نرفض الأمريكي وعلمه الذي جاء للتخريب وتجزئة سوريا إلى دويلات، كما يريد المشروع الصهيوني و”صفقة القرن”، لذلك المقاومة الشعبية أعلنت استنفارها، وكل الشعب سيقاوم بكل ما يملك من قوة حتى لو اضطرينا أن نضربهم بالحجارة”.