السبت , ديسمبر 28 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

فتحو البرهو: هذه قصتي في مواجهة الاميركيين

شام تايمز

فتحو البرهو: هذه قصتي في مواجهة الاميركيين

شام تايمز

ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر رجلاً سورياً يدعى “فتحو البرهو” قام بإنزال العلم الأميركي ووجه كلاماً قاسياً لعناصر دورية أميركية كانت تحاول المرور عبر قرية جنوب مدينة القامشلي.

شام تايمز

وكالة آسيا تواصلت مع البرهو”،الذي أكد أن الحادثة وقعت في قرية “بوير البوعاصي”، عندما حاولت دورية أميركية مؤازرة دورية أخرى حاصرها الأهالي بعد أن اشتبك عناصرها معهم، ويشرح “”وردتنا معلومات أن الأمريكيين محاصرون من قبل سكان قرية خربة عمو، وحين محاولة الدورية اجتياز قريتنا، قطعنا الطريق عليها دون استخدام اي نوع من الأسلحة سوى الحجارة إن صح تسميتها بسلاح”.

اعتلى “البرهو”، الذي يبلغ من العمر ٤١ عاما، ثلاث آليات من الدورية التي كانت قادمة من بلدة “تل حميس”، لينزل علم الاحتلال الأمريكي من فوقها دون أم تتمكن عناصر الدورية من منعه، وحين حاول أحد الجنود الاقتراب منه صرخ في وجهه “إنت شو إلكم عدنا شغل هون” كان الجندي الأمريكي واقفا يشاهد غضبه دون أن يتمكن من الرد عليه.

يقول الرجل الذي يعمل بصفة “عامل نظافة”، في مجلس مدينة القامشلي، إن سكان قريته لا يعتقدون أن القوات الأمريكية قد تحاول المرور عبر قريتهم مرة ثانية، لكن في حال حدوث ذلك، فسيلقون معاملة مماثلة، وسيطردونها مجددا بطريقة أكثر إذلالا، ودون أن يلجأوا لاستخدام السلاح، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سكان القرى الواقعة جنوب شرق مدينة القامشلي لا يقبلون نهائيا دخول دوريات “قوات سورية الديمقراطية”، أو “قوات الاحتلال الأمريكي إلى قراهم.

وتعد “بوير البوعاصي”، واحدة من القرى القليلة الواقعة جنوب القامشلي، والتي لم تدخلها الفصائل المسلحة طيلة سنوات الحرب، ويقول “فتحو البرهو”، لوكالة أنباء آسيا”، إن المسلحين حاولوا مرة واحدة الدخول للقرية في العام ٢٠١٢، وقام حينها أهالي القرية بمحاصرتهم وطردهم.

وبقيت مع كامل القرى الواقعة جنوب شرق القامشلي تحت سيطرة الدولة السورية دون أن يتمكن اي فصيل تحت أي مسمى من الدخول إليها أو استمالة احد من سكانها، فلا معارضين ولا مسلحين ضمن قرى عشيرة “الغنامة”، التي تعد جزءا من قبيلة “طيء”، العربية.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة القامشلي شهدت تشييعاً حاشدا للشهيد “فيصل البري”، الذي استشهد بنيران الاحتلال الأمريكي في قرية “خربة عمو” خلال اشتباكات بين السكان المحليين ودورية امريكية كانت تحاول اجتياز قريتهم، ولم تتمكن حينها الدورية من الخروج إلا بعد اشتباك تدخل فيه الطيران الحربي لتنفيذ غارات مكنت الدورية التي قتل احد عناصرها من الانسحاب، وبرغم أن هذا الاشتباك يعد الاول من نوعه منذ دخول الامريكيين للمنطقة الشرقية، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يقابل فيها سكان قرى في محافظة الحسكة الأمريكيين بالحجارة.

وكالة آسيا

بعد تأمين خط دمشق – حلب.. ” أورم الكبرى” بيد الجيش السوري

شام تايمز
شام تايمز