تركيا تنشئ نقاطا جديدة بحلب وإدلب.. ووفد إلى موسكو
من المقرر أن يصل الوفد التركي إلى موسكو، لعقد مباحثات بين الجانبين على خلفية التطورات المتصاعدة في شمال سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيطر فيه الجيش السوري على شمال غرب حلب، فيما باتت ثلاث نقاط مراقبة تركية في الراشدين وعندان ومعرة النعسان، تخضع ضمن سيطرة الجيش السوري.
وأكدت أن أنقرة ما زالت تصر على اللجوء إلى الدبلوماسية لأقصى حد، وتبقي الخيار العسكري مطروحا على الطاولة في حال فشل المحادثات مع موسكو.
وأشارت إلى أن الاشتباكات العنيفة المتواصلة في الشمال السوري، زادت من حدة التوتر بين أنقرة وموسكو.
ما سيتم بحثه
ومن المقرر أن يصل وفد تركي دبلوماسي وعسكري، يرأسه نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، إلى موسكو، فيما سيرأس الجانب الروسي ممثل الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وذكرت وسائل أعلام تركية، أن المباحثات ستتركز على آخر التطورات في شمال سوريا، فيما سيؤكد الوفد التركي ضرورة وقف تقدم الجيش السوري.
ولفتت إلى أنه سيتم مناقشة وتقييم حالة نقاط المراقبة التركية التي وقعت ضمن مناطق سيطرة الجيش مؤخرا.
يشار إلى أن المباحثات التي أجريت بين الوفدين الروسي والتركي، الأسبوع الماضي في أنقرة لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
وواصلت القوات التركية، دفع المزيد من تعزيزاتها الثقيلة في إدلب وحلب، فيما أكدت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي والمعارضة السورية بانتظار الأوامر بناء على معطيات نتائج المباحثات.
وذكرت وسائل إعلام، أن القوات التركية ما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات في الشمال السوري، حيث وصل عدد الآليات في المنطقة إلى 2500 آلية.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وأشارت إلى أن القوات التركية ما زالت تدفع بتعزيزاتها نحو مركز إدلب، وتنشئ نقاطا جديدة لها لمنع تقدم الجيش السوري نحو المدينة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن القوات التركية عززت من قواتها مؤخرا واستقرت في قاعدة عسكرية سابقة للجيش السوري بالقرب من بلدة دارة عزة غربي حلب، فيما أنشأت نقاطا جديدة لها بالقرب من بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي.
وكالات