ثلاث فرق عسكرية سورية تتحضر لساعة الصفر في الشمال
لا شك أنّ تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب عام 2016 شكّل مفتاحاً للانتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوري في مختلف المناطق.
وفي هذا الصدد قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري العميد المتقاعد تركي الحسن، لموقع “العهد” الإخباري إنّ “مفتاح الإنجاز الذي حققه الجيش السوري في ريفي ادلب وحلب كان نصراً سابقاً في عام 2016، حين تم تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب، والسبب في تأخر النصر الأخير هذا كان المسار السياسي المتمثل بأستانة، الذي رغم تأخيره للانتصار إلا أنه أعطى نتائج مهمة جداً وكان أفضل مسار سياسي، إذ شكّل حالة صحيحة أدت لانتقال القوات السورية من منطقة إلى أخرى لتحريرها من الإرهاب حتى وصل الوضع إلى ما هو عليه الآن في ادلب التي باتت آخر معركة في سوريا.
وأكد الحسن أنّه “إلى الآن لم ينفذ جوهر اتفاق سوتشي والوضع لا يزال في إطار تنفيذه والدولة السورية لم تخرقه ولكن تنفيذه أصبح بالقوة وعلى أرض المعركة وليس بالتوافق، ولم يكن أمام الدولة السورية والجانب الروسي سوى هذين الأمرين.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي السوري إلى أنّ “معركة ادلب استراتيجية بالنسبة للدولة السورية والعمليات العسكرية المنطلقة بزخمٍ كبيرٍ جداً إذ تتحشد أكثر من ثلاث فرق عسكرية من الجيش السوري لها، وبالتالي هي معارك عملياتية استراتيجية ولا يمكن أن يتم التراجع عنها مهما حدث في السياسة.ر