وزير الدفاع التركي: لا ننوي الاشتباك مع القوات الروسية في إدلب
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تريد الاشتباك مع العسكريين الروس في محافظة إدلب السورية لكنها لن تقبل اقتراحات بشأن نقل نقاط المراقبة التركية في المنطقة.
وفي تصريحات متلفزة، أكد الوزير التركي أن بلاده لا تنوي الاشتباك مع القوات الروسية في إدلب وأن الهدف الوحيد للعملية التي شنها الجيش التركي في المنطقة، اليوم الخميس، هو قوات الحكومة السورية.
وأضاف أكار أن هناك حوارا جيدا بين عسكريين روس وأتراك على الأرض في إدلب.
وقال أكار إن روسيا وتركيا تناقشان استخدام المجال الجوي السوري في إدلب، معربا عن قناعته بأن المشكلة يمكن التغلب على “إذا تنحت روسيا جانبا”.
وحول إمكانية عودة بلاده إلى تسيير دوريات مشتركة مع روسيا في منطقة خفض التوتر في إدلب، قال وزير الدفاع التركي: “كل هذا يمكن تحقيقه. المهم هو تنفيذ مذكرة سوتشي”، في إشارة إلى ما اتفق عليه الرئيسان الروسي والتركي، في سوتشي الروسية، في أكتوبر 2019، بشأن التهدئة في محافظة إدلب.
وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة قد ترسل منظومة “باتريوت” الدفاعية لتركيا لاستخدامها في إدلب.
وأشار الوزير إلى أن المحادثات بين أنقرة وواشنطن لشراء منظومة “باتريوت” مستمرة. مع ذلك فقد أكد أكار أن أنقرة ستقوم “بتفعيل منظومة إس-400 الروسية ولا ينبغي الشك في ذلك”، في إشارة إلى الصفقة التي أثارت غضب واشنطن قادة حلف الناتو سابقا.
وشهد الوضع في محافظة إدلب السورية، اليوم الخميس، تصعيدا جديدا، وسط تقارير عن قصف المدفعية التركية مواقع للجيش السوري في المنطقة، وتصدي القوات السورية للنيران التركية.
المصدر: رويترز
إقرأ أيضا: تطورات جديدة في قضية الشاب السوري قتيل فيلا نانسي عجرم