العشائر العربية تناشد الشرطة الروسية تحرير امرأتين خطفتهما “ميليشيات” في سوريا
اختطف مسلحو ميليشيات “المعارضة التركمانية السورية” موالية للجيش التركي، امرأتين أثناء رعيهما للأغنام بريف الحسكة الشمالي الغربي، شمال شرق سوريا.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” بمحافظة الحسكة بأن مسلحي الميلشيات “التركمانية السورية”، قامت باختطاف امرأة وفتاة أثناء رعيهما لأغنامهما بمحيط قرية أم الكيف بريف بلدة تل تمر شمالي غربي الحسكة.
وقالت مصادر محلية لـ “سبوتنيك” بأن المخطوفتين هما السيدة يازي خضر الشلو (45 عاما) والشابة فاطمة كنيهر (30 عاما) كانتا ترعيان أغنامهما بالقرب من قناة الري الفاصلة بين قريتي أم الكيف الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري والريحانية، الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي وميلشيات المعارضة “التركمانية السورية” التابعة له، مع سرقة 110 رؤوس من الأغنام.
وأضافت المصادر أن العشرات من أبناء العشائر العربية في قرية أم الكيف تظاهروا أمام مركز الشرطة العسكرية في محطة مباقر تل تمر مناشدينها بالتدخل السريع للإفراج عن المخطوفتين.
وأكدت المصادر أن عناصر الشرطة العسكرية الروسية وعدت السكان بالتحرك الفوري للإفراج عنهما، موضحة بأن قرية أم الكيف والقرى المحيطة من أبناء العشائر العربية تعيش حالة من التوتر والاستنفار نتيجة عملية الخطف بحق النساء والتي تعتبر من التصرفات المهينة بالعرف العشائري لأبناء المنطقة.
يشار أن مسلحي المعارضة السورية “التركمانية” التابعة للجيش التركي، مستمرة بعمليات الخطف والسرقة والسطو في المناطق التي تسيطر عليها بمدينة رأس العين وريفها شمالي الحسكة ومدينة تل أبيض وريفها شمالي الرقة.