سياسي سوري: ماذا يفعل جنود ورجال استخبارات أتراك مع الإرهابيين في إدلب؟
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القصف السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، وتبين لاحقا أن في صفوفهم تواجد عسكريون أتراك.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكريين أتراك في إدلب، ولم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف.
وتابعت الوزارة، أنه فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوات السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم.
يقول مستشار الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز، في حديث لبرنامج “حول العالم” عبر أثير إذاعة “سبوتنيك” بهذا الصدد: “لا شك أن ما تعلمه الجمهورية العربية السورية، هو أن تواجد القوات العسكرية التركية يرتكز على نقاط المراقبة التي جرى الاتفاق أو التفاهم عليها في سوتشي، وبالتالي تعتبر الدولة السورية أن أي تواجد تركي خارج نقاط المراقبة المذكورة هو تواجد غير شرعي، وهو شكل من أشكال الاحتلال والدعم المباشر للإرهاب والإرهابيين. وتساءل عزوز ماذا يفعل جنود واستخبارات الأتراك مع تنظيم القاعدة في تلك المحافظة، وما هي طبيعة الارتباط العضوي والحيوي ما بين حكومة أدروغان وتنظيم “القاعدة” وباقي التنظيمات الإرهابية المدرجة على لوائح مجلس الأمن؟”
سبوتنك