متى تبدأ أعراض فيروس كورونا المستجدّ بالظهور؟
سبّب فيروس كورونا المستجدّ هلعاً كبيراً حول العالم في الفترة الأخيرة في ظلّ انتشاره السّريع؛ حيث أنّه بدأ في الصين ثمّ بات يطال معظم دول العالم وهو يتميّز بسهولة وسرعة انتشاره بين النّاس خصوصاً وأنّ حامل الفيروس يمكن نشره حتّى لو لم تظهر عليه أيّ أعراض.
وبعدما كثر الحديث عن أعراض كورونا والمدّة التي يبقى فيها الفيروس حيّاً، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي متى تبدأ أعراض كورونا بالظّهور وفترة حضانة المرض.
متى تظهر أعراض فيروس كورونا؟
يمكن انتقال فيروس كورونا من الإنسان المصاب إلى الآخر السّليم عن طريق رذاذ إفرازات الجهاز التنفّسي بشكل أساسي أو عبر البراز. وكانت كلّ الابحاث في البداية تركّز على انتقال العدوى عبر الهواء، لكن تبيّن ايضاً أنّ المصابين بالمرض يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، والفيروس ينتقل عبر البراز ايضاً ما يتطلّب الوقاية الكبيرة من قبل الاشخاص الذين يهتمون بالمرضى.
أمّا الأعراض فتبدأ بالظّهور على المصاب بعد حوالي يومين من التعرّض للفيروس والتقاطه.
فترة حضانة المرض
غالباً ما تبدأ أعراض الإصابة بكورونا بملاحظة حمى شديدة متبوعة بسعالٍ جاف، وبعد حوالي أسبوع من الإصابة قد يشعر المصاب بضيقٍ في التنفّس الأمر الذي قد يتطلّب تلقّي العلاج في المستشفى منعاً لتفاقم الأعراض.
وعادةً ما تستمرّ فترة حضانة الفيروس، ما بين الإصابة وظهور الأعراض، لحوالي 14 يوماً وفقاً لمنظّمة الصحة العالميّة إلا أنّ بعض الباحثين ومن خلال الاختبارات قالوا إنّ هذه الفترة قد تستمرّ حتى 24 يوماً.
ما هي الأعراض الشائعة؟
يمكن تمييز الإصابة بمرض كورونا عن طريق الأعراض التي تظهر بعد التقاط الفيروس، وهي:
– التهاب في الحلق
– ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ ملحوظ
– سعال وصعوبة في التنفّس
– الشّعور بتعبٍ عام في الجسم وألمٍ في المفاصل
– الصّداع
– حدوث تورّم في أنسجة الرّئة
تجاهل الأعراض قد يؤدّي إلى الوفاة!
قد تؤدّي الإصابة بمرض كورونا إلى الوفاة في حال الضّعف الشّديد في جهاز المناعة، وغالباً ما يحدث ذلك عند كبار السنّ وأولئك المصابين بأمراضٍ مزمنة.
كما أنّ تجاهل أو إهمال الأعراض وتفاقهما يزيد من احتمال التعرّض للوفاة، وذلك بسبب منع الفيروس من وصول الأوكسيجين إلى الدم الأمر الذي يؤثّر سلباً على نشاط أعضاء الجسم كافة.
يمكن تشخيص الإصابة بفيروس كورونا عن طريق إجراء الفحص الخاص به، والذي يطلب جمع بعض العيّنات من المريض بعد ظهور أعراض المرض وفحصها في المختبر. وتحتوي هذه العيّنات على إفرازات القصبة الهوائيّة ومسحات من البلعوم.