“هدية مصرية” للصين في زمن كورونا – تشعل مواقع التواصل
على الرغم من تفشي كورونا، توجهت وزيرة الصحة المصرية إلى بكين تحمل معها”هدية” إلى الصين، كرسالة تضامن مع الشعب الصيني في مواجهة الفيروس المستجد. فما هي الهدية وكيف تفاعل المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة؟
شهدت معابد الكرنك الفرعونية بمدينة الأقصر، ومعبد فيلة الأثري بأسوان، جنوبي مصر، إضاءة واجهتهما الرئيسية، مساء أمس الأحد (1 مارس/آذار 2020)، بألوان ونجوم العلم الصيني، وذلك تعبيراً عن تضامن مصرمعا لحكومةا لصينية، في مواجهة أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد19-).
وكانت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية قد غادرت في وقت سابق القاهرة متوجهة إلى الصين فى زيارة بصحبتها معونات طبية لتأكيد دعم بلادها للصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد .
وتوجهت زايد إلى الصين مساء أمس لإيصال شحنة من المستلزمات الطبية، كرسالة تضامن مع الشعب الصيني. وكانت قد عقدت مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع سفير الصين في مصر بمطار القاهرة قالت فيه إنه “تم إجراء 1443 تحليلاً لحالات مشتبه في إصابتها، وكانت النتائج جميعها سلبية باستثناء حالة الشخص الأجنبي الذي كان حاملا للفيروس” قبل تعافيه.
عقب ذلك، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على زيارة وزيرة الصحة المصرية إلى الصين الحاضن الأول والأكبر لفيروس كورونا، وتباينت ردود الفعل بين ساخر ومؤيد.
إذ نشر أحد المغردين ساخراً على موقع تويتر تغريدة قال فيها :
وأصبح موضوع سفر وزيرة الصحة إلى الصين في ظل مواجهة مخاطر صحية كبيرة “نكتة” يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأساليب مختلفة، حيث نشر مغرد آخر على موقع تويتر يقول:
ومن جهة أخرى دعم آخرون هذه البادرة، إذ نشرت إحدى المغردات تحت اسم “سلوى السوبي” تغريدة تقول فيها :
ونشر آخر معرباً عن تأييده وإعجابه بـ “شجاعة” الوزيرة :
يشارإلىأن الصين أعلنت الأحد (1 مارس/آذار 2020)،ارتفاعا لوفيات جراءالإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الصينإ لى2870 شخصاً، والإصابات المؤكدة بالفيروس إلى ما يقارب من80 ألفاً.
في حين أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك ليل الأحد / الاثنين اكتشاف إصابة ثانية لشخص أجنبي في مصر بفيروس كورونا المستجد.
ر.ض