مضاربة عنيفة بين سوريين في السعودية.. شاهد!
أثارت مشاجرة عنيفة بين مجموعة شبان من الجنسية السورية، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بعدما زعم مغردون من أبناء المملكة أنهم يعتدون بالضرب على مواطن سعودي.
ووفقا لمقاطع الفيديو المتداولة للمشاجرة التي تمت في أكثر من مكان، فإن مجموعة من ثلاثة أشخاص اعتدت على شخص بمفرده بالضرب داخل محل تجاري متخصص ببيع إطارات السيارات فيما يبدو، قبل أن يظهر المعتدى عليه برفقة شبان آخرين في موقع آخر، للثأر من المعتدين.
وجرى تداول الفيديو على نطاق واسع وسط تضارب في الروايات حول حقيقة الحادثة في ظل غياب أي بيان رسمي من الشرطة السعودية يكشف حقيقة ما يثار بشأن المشاجرة.
#سوريين_يعتدون_بالضرب
بحسب ما هو متداول ولم يتم التأكد من الواقعة ومكانها وشخوصها
الفيديو الأول:
اعتداء أشخاص من ضمنهم صاحب السطحة (اللي انضرب في الفيديو الثاني ?). pic.twitter.com/Os9PYubull— على وين؟ (@alawain2030) March 3, 2020
كلهم سوريين على ما أعتقد وهنا صاحب السطحه هو من اعتدا أولا على أحد اخوانهم #سوريين_يعتدون_بالضرب pic.twitter.com/U4ATImk77k
— any 23 (@ana321_ahml9245) March 3, 2020
وجذب الوسم ”#سوريين_يعتدون_بالضرب“ عدداً كبيراً من المغردين السعوديين الذين أغضبتهم رواية كون المعتدى عليه من قبل مجموعة الشبان السوريين، هو سعودي الجنسية، سيما بعدما ظهر الشبان وهم يتفاخرون بفعلتهم.
#سوريين_يعتدون_بالضرب
يضربون سعودي صاحب سطحا
ويتفاخرون بما فعلوه ويصورونه
الي هذه الدرجة وصلت بهم الوقاحة .. يجب ان يتم جادهم في مكان ما اعتدوا عليه وسجنهم ومنع دخولهم المملكة وادا عوائلهم لدينا يرحلوا معهم— د.شجاع المطرفي الهُذلي (@shuj55) March 3, 2020
لكن روايات أخرى متداولة تقول إن طرفي المشاجرة هم سوريون، وقال فريق آخر إن الحادثة قديمة، وزعم فريق رابع أنها جرت في الأردن وليس في مدينة الرياض كما زعم عدد من المغردين السعوديين.
إزاء ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية ونشطاء أن طرفي المشاجرة سوريون، بعدما حددت أجهزة الأمن هويتهم.
ونقلت صحيفة ”سبق“ المحلية، عن مصادر، قولها إنه تم تحديد هويات المتشاجرين، والقبض على 7 مقيمين جميعهم من الجنسية السورية.
وأشارت المصادر إلى أن المشاجرة، تعود لوجود خلاف سابق بين المجموعة، حيث ضُبط بحوزة أحدهم سلاح ناري (مسدس) غير مرخص.
ويقول عدد من المغردين السعوديين، إن كل من ظهر في الفيديو يستحق الملاحقة والعقاب لكونه يخالف القوانين المحلية من خلال اللجوء للمشاجرة والضرب بدلاً من اللجوء للشرطة.
ويتعذر على ”إرم نيوز“ التحقق من صحة كل ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن مقاطع الفيديو والصوروالتدوينات التي تشير أو تتضمن أو تثبت وجود مخالفات للقوانين المحلية، تحظى بمتابعة وتدخل رسمي على الدوام في السعودية.
وكان عدد السوريين في السعودية قبل العام 2011 نحو ربع مليون سوري، لكن المملكة استضافت بعد اندلاع الحرب هناك نحو ضعفي ذلك العدد بتأشيرات زيارة مؤقتة.
ارم نيوز