الجمعة , نوفمبر 22 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

اتحاد غرف الزراعة يتفاجأ بقرار يسمح باستيراد البطاطا رغم توفر الإنتاج محلياً

اتحاد غرف الزراعة يتفاجأ بقرار يسمح باستيراد البطاطا رغم توفر الإنتاج محلياً

أكد رئيس “اتحاد الغرف الزراعية” محمد كشتو، أن الاتحاد فوجئ بقرار يسمح باستيراد مادة بطاطا المائدة خلال هذه الفترة، رغم عدم الحاجة لذلك، حيث إن الكميات المتوفرة في وحدات التبريد كافية، وحصاد الإنتاج الربيعي للبطاطا يبدأ خلال أيام.

وأضاف كشتو أن حصاد العروة الربيعية للبطاطا يبدأ 20 آذار الجاري وتقدّر بأكثر من 100 ألف طن، وتم تشكيل لجنة خلال الفترة الماضية لدراسة الحاجة إلى استيراد البطاطا ريثما تُحصد العروة الربيعية، وتبيّن أنه لا داعي لذلك.

وتابع كشتو، أن اللجنة كانت برئاسة معاون وزير الزراعة لؤي أصلان، وضمت ممثلين عن وزارات “الاقتصاد” و”التجارة الداخلية” و”المؤسسة السورية للتجارة” و”اتحاد العام للفلاحين” و”اتحاد الغرف الزراعية”، واجتمعت في نهاية 2019 ومطلع 2020.

ورفع الاتحاد مذكرة إلى الحكومة بخصوص اجتماع اللجنة وأخبرها بعدم الحاجة للاستيراد، إلا أنه فوجئ بالقرار، الذي سيلحق خسارات كبيرة بمزارعي البطاطا وخاصة في طرطوس، لوجود كميات كبيرة مزروعة ستحصد خلال أيام، بحسب كشتو.

ونوّه رئيس الاتحاد بأن أسعار المادة مقبولة حالياً نوعاً ما، حيث إن وسطي سعر الكيلو في سوق الهال بدمشق 300 ليرة سورية، معرباً عن أمله بإعادة النظر في القرار، حماية لمصالح المزارعين وللاقتصاد كون عملية الاستيراد تستنزف القطع الأجنبي.

وفي شباط 2020، استبعد رئيس “اتحاد الغرف الزراعية” محمد كشتو، استيراد البطاطا خلال آذار أو نيسان من 2020 كما جرت العادة في سنوات ماضية، متوقعاً أن يغطي إنتاج العروة الخريفية حاجة الأسواق المحلية.

وسمحت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” العام الماضي باستيراد 25 ألف طن بطاطا من 4 دول هي مصر والأردن وإيران والجزائر، على أن يبدأ الاستيراد من 1 شباط 2019 حتى نهاية آذار 2019، بسبب انخفاض معروض العروة الخريفية.

وانخفض سعر كيلو البطاطا في الأسواق إلى نحو 60 ليرة في فترة صيف 2017، ما تسبب بخسائر للفلاحين جعلتهم يحجمون عن الزراعة للعروة الخريفية من 2018 وبالتالي انخفض المعروض، وارتفعت الأسعار إلى 350 – 400 ليرة للكيلو.

وبقيت أسعار البطاطا مرتفعة مطلع 2019، رغم وقف تصديرها والسماح باستيرادها، الأمر الذي بررته مصادر مطلعة بأن السوق يحتاج بين 40 – 50 ألف طن بطاطا، للفترة من 15 كانون الثاني حتى 15 نيسان، بينما سُمح باستيراد 25 ألف طن فقط خشية على القطع الأجنبي.

واجتمع وزير الزراعة أحمد القادري مطلع نيسان 2019 مع نظيره اللبناني السابق حسن اللقيس بدمشق، واتفقا على السماح لسورية باستيراد بطاطا المائدة من لبنان، خلال الفترة الممتدة من 10 تشرين الثاني حتى 31 كانون الثاني من كل عام.

وفي كانون الأول 2019، أقر “مجلس الوزراء” الاستراتيجية الوطنية لتطوير محصول بذار البطاطا، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي واحتياجات الفلاحين منها في الأعوام الثلاثة القادمة، وتوفير 12 مليار ليرة سورية سنوياً (من استيراد البذار).

ويُزرع منتج البطاطا 3 مرات على مدار العام، وفق ما يسمى العروات (المواسم)، ويكون أولها العروة الربيعية التي تزرع بين منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط من كل عام، وتحصد مطلع أيار، وهي أطول عروة لذا يتم تخزين الفائض بالبرادات.

أما العروة الصيفية فتزرع بين آذار ونيسان وتحصد خلال آب، وتتصف هذه العروة بقلة إنتاجها فهي لا تزرع إلا ضمن بعض قرى درعا وريف دمشق، تليها العروة الخريفية التي تزرع منتصف تموز وحتى منتصف آب لتحصد في تشرين الثاني وتستمر لنهاية العام.

الثورة

تسجيل تحسن ملحوض في عدد من الاستثمارات الهامة في سورية