ماذا عن خطر منظومة الدفاع الجوي التركية HISAR على الطائرات السورية والروسية؟
كتبت أوكسانا بوريسوفا، في “فزغلياد”، حول المخاطر التي يحملها إدخال تركيا منظومات دفاع جوية يصل مدى صواريخها إلى 25 كم إلى إدلب السورية.
وجاء في المقال: أمس الأول الثلاثاء، أعلن رئيس صناعة الدفاع التركية، إسماعيل ضمير، عن خطط أنقرة لنشر منظومات صاروخية مضادة للطائرات من طراز HISAR-A في محافظة إدلب السورية (يصل مداها العمودي إلى 10 كم، والأفقي إلى 15 كم) و HISAR-O (15 كم، و25 كم على التوالي).
وفي الصدد، قال نائب قائد القوات الجوية الروسية السابق في نظام الدفاع الجوي المشترك للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، الفريق الاحتياطي، آيتيتش بيجيف، لـ”فزغلياد”: “على الرغم من أن هذا غير قانوني، فإن تركيا مضطرة لنشر منظومات دفاعها الجوي في إدلب للحد من الخسائر التي تلحقها بها القوات الجوية السورية”. تنوي أنقرة نشر منظومات صاروخية مضادة للطائرات من طراز HISAR-A وHISAR-O في محافظة إدلب السورية.
وأضاف بيجيف: “الطيران السوري، يلحق أضرارا كبيرة بالقوات المسلحة التركية. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى أن سوريا اكتسبت خبرة هائلة في إدارة الأعمال القتالية. بينما كانت آخر مرة شاركت فيها القوات المسلحة التركية في أعمال قتالية جدية مع اليونانيين في قبرص في سبعينيات القرن الماضي”.
“منظومات الصواريخ المضادة للطائرات من طراز HISAR-A و HISAR-O، فعالة ضد الطائرات السورية المسيرة والمروحيات وربما الطائرات الحربية. لكنها لا تشكل أي تهديد للقوات الجوفضائية الروسية، لأن طائراتنا مجهزة بأقوى الوسائط لسحق العدو”.
ووفقا لبيجيف، سيغير سلاح الجو السوري أساليب استخدام طائراته ردا على نشر منظومات الدفاع الجوي التركية. فـ “لن تدخل الطائرات إلى المنطقة التي تغطيها هذه البطاريات، إنما ستقوم بتوجيه ضربات صاروخية، وتنفذ مناورات مضادة للصواريخ لتشتيت الضربات، تفوق قدرات أنظمة الدفاع الجوي هذه. أي أنهم في مسرح العمليات، سوف يغيرون أيضا أساليب استخدام الطيران”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة