هل يمكن أن يكون كورونا سلاحا أمريكيا ضد الصين؟
استبعد الاقتصادي طلال أبو غزالة، أن تكون الولايات المتحدة وراء انتشار فيروس كورونا في الصين، مشيرا إلى التداعيات الكبيرة على الاقتصاد العالمي بسبب الفيروس.
وقال الخبير، خلال حلقة جديدة من برنامج “العالم إلى أين؟” الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، إنه من المستبعد أن تكون أمريكا وراء انتشار الفيروس، كون ذلك يضر بالشركات الأمريكية والاقتصاد الأمريكي، وليس فقط بالصين.
وأضاف، أن قرابة 200 شركة أمريكية لها نشاط صناعي في الصين، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتعد أساسية في سلاسل التوريد، أي أن الشركات الأمريكية لا يمكنها الاستغناء عن الاعتماد على الصين.
وفي إشارة إلى أهمية الصين بالنسبة للشركات الأمريكية، قال أبوغزالة إن توقف إنتاج شركتي “بوينغ” و”أبل”، اللتين لهما معامل في الصين، سيكون له تداعيات كارثية على الولايات المتحدة.
ونقل أبوغزالة عن تقرير أمريكي قال إن جميع الشركات الأمريكية في 2020 ستكون خاسرة، حيث أنها لن تحقق أرباحا خلال العام الجاري، مشددا على أن أزمة فيروس كورونا ستؤثر على الاقتصاد العالمي، حيث ستسرع من حدوث الأزمات.
وأضاف، أن الصين تحتل مساحة كبيرة من الاقتصاد العالمي، إذ أن التنين الصيني يحتل ثلث الاقتصاد العالمي، مشيدا بالإجراءات، التي اتخذتها الحكومة الصينية لمواجهة الفيروس، ودعا الاقتصادي دول العالم لتشكيل فريق عمل دولي لإنقاذ العالم من الفيروس.
المصدر: RT