العلاجات الطبيعية لفيروس كورونا: ما الذي عليكم أن تفعلوه إذا أصابكم الفيروس
إذا كنتم تشكّون بأنكم أصبتم بفيروس كورونا أو إذا تم تشخيص وجود الفيروس لديكم، ستستفيدون كثيراً من اتباع نصائحنا حول الفيتامين D، الفيتامين C، الكيرسيتين Quercetin والبروبوليس (راجعوا مقالاتنا السابقة).
ولكن السلاح الاكثر فعالية لقهر الفيروس هو، بدون شك، الزيوت العطرية.
إذا كنتم مصابين، يمكنكم اللجوء إلى الزيوت العطرية الفعالة في مكافحة كل الفيروسات التي تصيب المجاري التنفسية بشكل عام.
لهذا ينصحكم Elske Miles إما بزيت القرفة الصينية العطري وإما بزيت صعتر الاوريغانو :
في حالة الإصابة : كبسولتان من زيت القرفة أو زيت الأوريغانو 3 مرات باليوم.
تنصح Caroline Gayet بالزيوت العطرية لل ravintsara ،niaouli ،cajeput تدليكاً على الصدر، الرسغين، العنق، الترقوة أو على طول الظهر.
وبما أنها اختصاصية أعشاب، تنصحكم أيضاً بشاي أعشاب مضاد للفيروسات، يتألف من “كميات متساوية من جذور عرق السوس، ثمار البيلسان، أوراق الصعتر ، جذور الأخيناسيا – 4 أكواب يومياً”.
بينما ينصح Pierre Franchomme، أحد اكبر الاختصاصيين بالزيوت العطرية، باستعمال زيت الغار العطري :
“الخصائص المضادة للفيروسات في الغار هي موضوع أبحاث موثقة على نطاق واسع. ومن ضمنها دراسة أشرفت عليها Monica R. Loizzo، من كلية الصيدلة في كالابر في فرنسا. وبرهنت على قدرة زيت الغار العطري، مخبرياً، في محاربة فيروس SARS-CoV المسؤول عن وباء سارس سنة 2003”.
لهذا إذن هو زيت عطري واعد جداً في محاربة فيروس كورونا، ولهذا أيضاً يعرض Didier le Bail البروتوكول التالي إذا كنت مصابين بالعدوى :
“استخدموا زيت الغار العطري موضعياً على الجلد ومن الأفضل أن يكون بحالته الصافية، بدون تخفيفه في زيت نباتي أو مزجه مع جل الالوه فيرا.
عملياً، ضعوا زيت الغار العطري على قوس باطن القدم ، بمعدل 5 نقاط باليوم لكل قدم، وذلك عدة مرات باليوم.
من الضروري القيام بهذه العملية فقط على هذا الجزء من الجسم لأننا نضمن هكذا انتشاراً سريعاً ومثالياً للجزيئات العطرية وصولاً إلى الحويصلات الرئوية”.
هذا هو البروتوكول الطبيعي المضاد لفيروس كورونا ! نعتمد عليكم لنقله إلى كل معارفكم ولمشاركته على صفحات التواصل الاجتماعي.
وبالتأكيد، لا تنسوا أن تقووا جسمكم عن طريق المثابرة على الرياضة وتجنب الإسراف في الطعام (احذروا خصوصاً من السكر الذي هو بمثابة قنبلة تفجر جهازكم المناعي…وأيضاً من كل منتجات الحليب التي قد تضايق المجاري التنفسية).
وماذا الآن عن ال chloroquine، الدواء المضاد للملاريا والذي قد يكون فعالاً في محاربة فيروس كورونا الصيني ؟
في الواقع، من بين كل الأدوية الكيميائية الموجودة، من الواضح أنه قد يكون الأكثر فعالية في محاربة فيروس كورونا لعدة أسباب :
لقد برهن عن فعاليته، مخبرياً، في محاربة فيروس كورونا الصيني؛
لقد كان سابقاً موضع دراسات عيادية في الصين على مرضى مصابين بفيروس كورونا، وقد جعلت النتائج المشجعة السلطات الصحية الصينية، على أعلى المستويات، تنصح رسمياً بهذا الدواء لمعالجة فيروس كورونا؛
لقد شهد على فعاليته البروفسور Didier Raoul، الاختصاصي العالمي بالأمراض المعدية، الذي أعطى ثقته بنتائج أبحاث علماء الفيروسات الصينيين والذي يعرف جيداً جداً قدرات هذا الدواء المضادة للفيروسات.
المشكلة هي أن ال chloroquine لا يخلو من الآثار الجانبية، حتى أنه قد يتسبب في بعض الحالات بسكتات قلبية. لهذا فإن البروتوكول الطبيعي الذي وصفناه لكم قد يكون ربما الحل الأفضل من ناحية التوفير والأمان والفائدة.
ولكن ما نجده مدهشاً ومحيراً جداً أن تكون السلطات الصحية، على المستوى العالمي، مترددة جداً في استعمال هذا الدواء مع أنه من الواضح أنه الأفضل لغاية اليوم.
نلاحظ في هذا المجال الفارق في التصرف مقارنةً بالحماس الطبي والإعلامي المنقطع النظير لصالح دواء Tamiflu في فترة انتشار وباء انفلونزا الطيور H1N1…مع أن فعالية ال Tamiflu ضئيلة جداً ومخاطره ليست قليلة !
في المقابل، لا يبدو أن الهيئات الطبية الغربية تريد أن تسمع أي كلام عن ال chloroquine.
والسبب ؟ لا نرى إلا سبباً واحداً : ال chloroquine دواء قديم كلفته زهيدة جداً…ولذلك لن يجلب أي أرباح لشركات الأدوية.