الأربعاء , نوفمبر 27 2024

على طريقة أفلام الخيال العلمي… مخترع يدعي إحياء الموتى

على طريقة أفلام الخيال العلمي… مخترع يدعي إحياء الموتى
تناولت الكثير من أفلام الرعب والخيال العلمي، فكرة الهروب من الموت وخداعه، ومنها “فاينال دستينايشن” و”فلاتلاينرز”، ولكن ظهر مؤخرا اختراع يؤكد مخترعه على أنه يحيي الموتى.
ويزعم دينيس كوالسكي، صاحب الاختراع أنه قادر على إحياء الموتي بعد وفاتهم، بل وأن يجعلهم أكثر شبابا عن ذي قبل، بحسب موقع “ياهو نيوز” الأمريكي.
وتقوم فكرة اختراع كوالسكي، حول تبريد الجثث في درجة حرارة متدنية، تصل إلى سالب 321 درجة فهرنهايت (سالب 196 سلزياس)، بداخل خزانات من النيتروجين السائل، ولابد من إجرائها بعد مرور دقيقتين من توقف القلب.
ويجب أن تكون الجثة معبأة في الجليد، وأن تحقن بمواد كيميائية للحد من تخثر الدم، والذي يستبدل بحل من أجل حماية الأعضاء الداخلية.
ويوفر دينيس كوالسكي خدمة التبريد في معهده “كرايونيكس” المتواجد في ولاية ميتشيغان، بسعر 28 ألف دولار أمريكي، وقام حوالي ألفي بتسجيل أسمائهم، وأكثر من 100 حيوان أليف، من أجل تبريدهم بعد وفاتهم، بينما تم تجميد 160 شخص بالفعل في مختبره.
ويشير معهد “كرايونيكس” إلى أنه يتطلب من أجل عودة الشخص المجمد إلى الحياة عقود أو حتى قرون.
على طريقة أفلام الخيال العلمي... مخترع يدعي إحياء الموتى
وكان دينيس كوالسكي يعمل كعامل إطفاء، ومساعد طبي ومسعف في ميلووكي، بولاية ويسكونسن.
ويعتمد كوالسكي في نجاح اختراعه على أنه بعد توقف القلب، فإنه يكون هناك ما يقرب من 5 دقائق حتى نصف ساعة لإحياء شخص ما، ولكن ذلك يعتمد على درجة حرارة الجسم ومدة بقائها.
وأكد دينيس كوالسكي أن عمله الحالي هو امتداد لأبحاثه في الخلايا الجذعية، وأشار إلى أنه يمكن حقن الخلايا الجذعية في المرضى المجمدين بالتبريد، للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة.
ويشير موقع معهد “كرايونيكس” إلى أن الموت المطلق قد لا يحدث، إلا عندما يتم تدمير المعلومات الأساسية للدماغ، ولهذا فإن الحفاظ عليه هو الهدف النهائي للتبريد.

اترك تعليقاً