خميس يوجه المالية بتقديم اعتمادات مفتوحة للصحة لتفادي كورونا
كلف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس جميع الوزارات بالتعاون الكامل مع “وزارة الصحة”، وكلف “وزارة المالية” بتوفير الاعتمادات المالية التي تحتاجها الوزارة لتأمين التجهيزات والمستلزمات اللازمة للوقاية من المرض مهما بلغت قيمة هذه المبالغ.
وبحسب بيان نشرته “رئاسة مجلس الوزراء” على صفحتها في “فيسبوك” ، فإن “وزارة الصحة” شكلت فرق خاصة للترصد الوبائي بعدد مراكز وصل إلى 1,126 مركز ترصد وكل مركز يضم 5 أشخاص متخصصين تنحصر مهمتهم برصد أي حالة يشتبه بها سواء للوافدين من الدول التي تحتوي على إصابات بفيروس كورونا أو الأشخاص القادمين عبر المعابر، ومهمتها تختلف عن مهمة فرق عناصر الطوارئ المتواجدين في مراكز الحجر.
وفي ذات السياق أكد مديرية مخابر الصحة العامة في “وزارة الصحة” شبل خوري أن إجمالي التحاليل التي أجريت للحالات المشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا، بلغ 65 عينة والنتائج جميعها سلبية.
وأكد مدير “مديرية صحة ريف دمشق” الدكتور ياسين نعنوس، أن كيتات تحليل فايروس كورونا ليست متاحة لجميع الأشخاص، وإنما فقط للذين لديهم أعراض واضحة، مؤكداً أن سورية لديها كميات كافية من الكيتات.
وأشار في حديثه، إلى أن الفحوصات تجري فقط للحالات الشديدة المشتبه بها خاصة للقادمين من مناطق موبوءة، وذلك تبعاً لتعليمات “منظمة الصحة العالمية” بأن لا يكون التحليل بشكل عشوائي.
وأوضح، أنه يتم فحص وحجر أي سوري قادم من خارج سورية ومتابعته صحياً، مضيفاً أنه تم تخريج 33 سوري قادم من العراق مع طاقم الطائرة، بعد أن كانت نتيجة تحاليل إحدى الحالات المشتبه بها سلبية وتم الاطمئنان على صحة الجميع.
وأكد وزير الصحة نزار يازجي يوم السبت، عدم وجود أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سورية حتى تاريخه، وأن جميع العينات التي تم تحليلها في مخابر الصحة العامة للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس سلبية.
وأكد الوزير يازجي توافر مستلزمات حماية الكادر الطبي من كمامات وأطقم كاملة والتنسيق مع الوزارات لرفع جاهزيتها واستعدادها لأي حالة طارئة.
وطلبت “رئاسة مجلس الوزراء” من “وزارة الصحة” التوسع في تجهيز مراكز الحجر الصحي بمعدل مركزين في كل محافظة وتزويدهما بالتجهيزات المادية والبشرية اللازمة، إضافة إلى تجهيز طلاب السنة الأخيرة والدراسات العليا في كافة اختصاصات الطب البشري للانخراط في المشافي في حال الإعلان عن الحاجة إليهم لتعزيز الكوادر الطبية فيها وتهيئة المشافي في الجامعات الخاصة ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة عند اللزوم.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وظهر فيروس كورونا في الصين أول مرة خلال كانون الأول 2019، ثم ما لبث أن تسارع انتشاره مطلع العام الجاري حتى وصل إلى أكثر من 80 دولة حول العالم حالياً، بينما لم تسجل سورية أي إصابة حتى الآن استناداً لتأكيدات “وزارة الصحة”.
الاقتصادي –وسام الجردي